الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

والد مصطفي سراج لـ"مصر تايمز": ننتظر أقصي عقوبة تشفي صدورنا

الثلاثاء 05/أبريل/2022 - 03:01 م
مصطفي سراج ضحية الغدر
مصطفي سراج ضحية الغدر

حالة من الحزن الشديد شهدتها مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط عقب خبر مقتل الشاب مصطفي محمود محمد سراج 22 عامًا طالب بكلية التجارة بجامعة دمياط وذلك إثر مشاجرة مع أحد جيرانه ويدعي «أدهم.م» 17 عامًا وآخرين، ودشن رواد السوشيال ميديا هاشتاج «حق مصطفي سراج» و«القصاص لمصطفي سراج» يطالبون فيه بالقصاص لـ مصطفى سراج الطالب الجامعى الذى توفى اثر إصابته بجروح شديدة بعد قيام جاره بسكب البنزين عليه وإشعال النار فيه بعد مشاجرة بينهما متهما إياه بمعاكسة شقيقته.

وطالب محمود محمد سراج، والد الضحية، عبر «مصر تايمز» بالقصاص لقتلة نجله «مصطفي» وتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين لتشفي صدروهم لافتًا إلي أن نجله كان معروفًا بتفوقه العلمي وبأدبه وأخلاقه والتزامه بأداء الصلوات الخمس وكان بارًا بوالديه ووفيًا لأصدقاؤه واقرباؤه موضحًا فوجئت بإتصال من أحد أصدقاؤه يخبرني بأن نجلي أُصيب إثر حادث وأنه تم نقله لقسم الحروق التابع لمستشفي طب الأزهر الجامعي بمدينة دمياط الجديدة ومنها إلي مستشفي دمياط التخصصي وعلي الفور انتقلت وفوجئت بأن الإصابات والحروق سيطرت علي جسد ابني بنسبة وصلت إلى 95% إلي أن دخل في مرحلة غيبوبة حتي فارق الحياة بعد ساعات قليلة.

وطالبت أسرة وأصدقاء مصطفى سراج عبر «مصر تايمز» بالقصاص العادل وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، كما اتشحت كلية التجارة بجامعة دمياط بالسواد، حيث ارتدى الطلاب والطالبات ملابس سوداء ووقفوا دقيقة حدادًا وقرأوا الفاتحة على روح ضحية الغدر.

وكانت أمرت النيابة العامة بإحالة 3 متهمين محبوسين بالغ وطفليْن- إلى محكمة الجنايات لمعاقبتهم في اتهامهم بقتل المجني عليه مصطفى سراج عمدًا مع سبق الإصرار؛ إذ عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك مادة "الجازولين" وما أن أيقنوا تواجده بمسكنه، تسلل أحدهم إلى المسكن ومكث الآخران يرقبان الحالة ويشدان من أزره، فسكب المتسلل الجازولين بالمسكن وأشعله فانتفض المجني عليه وآخر كان في صحبته وحاولا ضبطه فسكب المتهم على المجني عليه الجازولين وأشعل النيران بجسده قاصدًا إزهاق روحه فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.

وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتيْن أخريين، هما أن المتهمين في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل صاحب المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار بذات الكيفية، وقد خاب أثر جريمتهم لتمكن المذكور من إخماد النيران، فضلًا عن وضعهم النار عمدا في المسكن، وارتكابهم جرائم أخرى.