"فانوس بالونات".. صانع البهجة يرسم السعادة على وجه الأطفال في رمضان

وقد أوضح الشاب أحمد محمود إسماعيل، بمحافظة أسيوط، صاحب فكرة "فوانيس بالونات"، أنه يصنعها  بألوان متدرجة وزوايا مثلثية مضيئة من الداخل، يمسكها الأطفال فى قبضة أيديهم مُهللين بشوارع أسيوط بأغانى رمضان، وإضاءة الفانوس من الداخل كانت عاكسة لألوان البالونات لتُنير وكأنها نجوم بسماء الليل تزف هلال رمضان لإستقبال الشهر المبارك، وعلى مبدأ "الحاجة أم الإختراع" فوانيس البالونات تضرب المثل فى التحدى والتهيئة للسعادة برمضان.

وأوضح أنه يملأ البالونات بالهواء تدريجياً ثم يقوم بلصق واحدة تلو أخرى مع اختلاف الأحجام لضبط زوايا الفانوس المثلثية وبالفعل الشكل النهائى كانت نتيجته فانوساً جميلاً ومبهجاً.

وأضاف "أحمد" أنه بعدما انتهى من عمل الفانوس مستخدماً حوالى 14 بالونة، قرر أن يضيف للفانوس بهجة أكثر تظهر وتعكس ألوان البالونات الزاهية وقام بوضع شمعة ببطارية من الداخل، جعل الفانوس كمصباح منيراً بألوان مختلفة يحمله الأطفال وهم سعداء، والهدف الأساسي من هذا الأمر، إسعاد الصغار الغير مقتدرين على شراء الفوانيس الأخرى.