الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

في الاختيار 3.. تفاصيل مخطط المتهمين بـ"خلية مدينة نصر" ضد الدولة

الأحد 10/أبريل/2022 - 11:31 م
 الاختيار 3
الاختيار 3

بعد أن ذكر الفنان كريم عبدالعزيز الذي يجسد دور الضابط زكريا، بمسلسل "الاختيار 3"، تحت عنوان "القرار"  الذى يعرض في رمضان 2022، بإنه يسعى للقبض على خلية "مدينة نصر الإرهابية".

يرصد"مصر تايمز" في السطور التالية نعيد مرافعة النيابة.. و سرد كواليس جرائم المتهمين 

قالت النيابة العامة خلال مرافعتها في 26 مارس 2014 ، أن المتهم الاول هو " رأس الأفعى، الذي كان يخطط لاغتيال رؤوس الجيش والأقباط"، وأن الملزمة التي عُثر عليها بمنزل أحد المتهمين تؤكد ذلك.

حيث إن مخططهم الإجرامي كان يستهدف التجارة الدولية في قناة السويس، وتحديدا في المنطقة النفطية، وتقسيم مصر باتخاذ سيناء ومنطقة البحر الأحمر لإقامة دولتهم، وإنشاء جهاز داخل التنظيم لتنفيذ الاغتيالات، إضافة إلى علم النيابة مصدر أموال هؤلاء من خلال رسالة عثر عليها بمنزل أحد المتهمين موجهة لأيمن الظواهري، يطلبون فيها أموالًا ومخططات لتنفيذ أعمالهم الإرهابية.

مرافعة رئيس النيابة 

وقال رئيس نيابة أمن الدولة في مرافعته: "رغم اختلاف دروب أعضاء التنظيم الإرهابي، إلا أن كل واحد منهم اختص في إسالة دماء البشر، وتربى على أيديهم العديد من الإرهابيين والسفاحين، وخالفوا الدين الإسلامي بكل قيمه ومعاييره بقتل البشر".

ووصفت النيابة أيضًا، مخطط المتهمين بأنهم زرعوا بذرة التنظيم الخبيثة، ونفذوا مخططاتهم بعد فتح السجون خلال ثورة 25 يناير، إضافة إلى أن المتوفى "كريم البديوي"، أحد المتهمين، استأجر إحدى الشقق، وأوحى لمستأجرها بأن هذا المكان سوف يخصصه للألعاب الرياضية، كما استأجر مزرعة في وادى الملوك بتكليف من رأس التنظيم.

وتابعت: "طارق طه أبوالعزم، المتهم الأول، هو رأس الأفعى ورأس التنظيم مستغلا ما لديه من خلفيه عسكرية، وكانت مهمة المتهم الثاني جلب السلاح وتدريب الإرهابيين عليه والمتهم الثالث عادل شحتو، بحديثه اللبق كانت مهمته جلب عناصر جديدة للتنظيم".

كما وصفت النيابة المتهمين بأنهم "قادة الضلال" وقالت: "أصدر رأس الأفعى أوامره بتسفير عدد من المتهمين للمعسكر الذي أعده في ليبيا لتدريبهم على القتال، وظل هؤلاء يتباحثون ويتشاورن، وخرجوا بأفكار دونوها بملزمة ضبطت بشقة المتوفى كريم البديوي في مدينة نصر".

ممثل النيابة 

وقال ممثل النيابة إن عنوان الملزمة كان "فتح مصر"، واحتوت على عبارات منها "عند التخطيط للمعركة يجب النظر إلى جغرافيا المكان"، معتبرين أن القاهرة والإسكندرية وبورسعيد مدن القوة في مصر، وجاء بالملزمة "تنفيذ مؤامرة للوصول إلى نقطة اللا عودة للنزاع الطائفي في مصر من خلال استهداف مساكن الأقباط، وعلى رأسها منطقة دوران شبرا ووادي النطرون ودير الأنبا بشواي، والكنيسة المعلقة بمصر القديمة بعد دراسة عدم تواجد حراسة حكومية كافية مع التركيز على استهداف المهندسين والعسكريين، وكبار رجال الأعمال، إضافة إلى استهداف رؤوس الملة الصلبية عند استغلال الخصومات بين المسلمين والمسيحيين، واستهداف العائلات كبيرة العدد قبل استخدامات هذه العائلات استهداف الأمن في تلك المحافظات وقناة السويس وضرب اقتصاد البلاد".

وأضافت النيابة أنهم ذكروا في الملزمة أن جيوش المسلمين لا يتبعها وطن، ولكن يتبعها الإسلام واستهدافهم رؤوس الجيش والتجارة الدولية في قناة السويس، وبالتحديد المنطقة النفطية، وتقسيم مصر باتخاذ سيناء ومنطقة البحر الأحمر لإقامة دولتهم وإنشاء جهاز داخل التنظيم لتنفيذ الاغتيالات التي ذكرها كاتب المذكرة.

وذكرت النيابة في مرافعتها أن رأس التنظيم المتمثل في المتهم الأول كلف المتهمين "محمد. ج"، و"كريم.ا" بجلب كميات كبيرة من البنادق الآلية والذخيرة والمفرقعات من ليبيا، التي تستخدم في تسليح جيش بأكمله، ووضعوها في الأماكن التي استأجروها في مدينة نصر ووادي الملوك، ولا يملك المتهمون الثلاثة أموالا لشراء تلك المضبوطات، إضافة إلى العثور على مبالغ مالية كبيرة بحوزتهم عند القبض عليهم، وبسؤالهم في التحقيقات حوال مصادر الأموال قالوا: "من عند أنفسنا".

وأكدت النيابة العامة أن المتهم "محمد. ج" عثر في منزله على رسالة موجهة منه لأيمن الظواهري يطلب فيها مساعدته، وتحدث فيها عن مجهوداته من أجل الجهاد، وعرض عليه فيها إنشاء كيان جهادي في مصر، وأبلغه بنشاطه وتخزينه أسلحة، واشتكى من قلة المال، التي تعوقهم عن أداء رسالتهم في مصر، وذكر له أن تكلفة نقل الأسلحة مرتفعة جدا، فنقل قطعة كلاشينكوف من ليبيا إلى مصر تكلف ألف جنيه، ونقل الصاروخ يكلف 2000 جنيه، وأن جزء من استراتيجيتهم في العمل يعتمد على الأسلحة الثقيلة، وأكد له أنهم بدأوا العمل في أبريل الماضي.

وأوضحت النيابة أن 3 متهمين من التنظيم حاولوا تنفيذ مخططاتهم بتجربة المتفجرات، حيث استأجروا سيارة وبالصدفة خلال سيرهم قابلتهم سيارة دورية يستقلها أمينا شرطة.

فقام أحد المتهمين بتصويب سلاحه نحوها ما أدى إلى إصابة محمد محمود أحمد سلامة، وتعثرت السيارة، وهربوا منها، خوفا من القبض عليهم، وفى تلك اللحظات سقطت بطاقة المتهم الثالث، واختبأوا داخل مسجد المدينة الجامعية للأزهر.