وزارة التعاون الدولي تعقد اجتماعًا موسعًا لبحث إعداد إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي
السبت 16/أبريل/2022 - 12:09 م
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا بين ممثلي الحكومة المصرية و البنك الدولي، لبحث إعداد إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي للفترة من 2023-2027، في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق الاستفادة القصوى من التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية، وشارك في الاجتماع الدكتور/ وزيرة البيئة والدكتور طارق شوفي، وزير التربية والتعليم، وعدد من السادة نواب ومساعدي وكبار المسئولين لنحو ٢٠ جهة وطنية من بينهم وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والري والزراعة والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية والمجلس القومي للمرأة، وعن جانب البنك الدولى حضر الاجتماع السيدة مارينا ويس، المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي ومسئولي البنك الدولي ، والقائم بأعمال مدير المكتب القطري لمؤسسة التمويل الدولية وفريق عمل وزارة التعاون الدولي.
ويأتي هذا اللقاء في اطار سلسلة اللقاءات التشاورية التي يجري تنظيمها بالتنسيق والتعاون بين وزارة التعاون الدولي والبنك الدولي مع كل من الجهات الوطنية والقطاع الخاص ومراكز ومؤسسات البحث ومنظمات المجتمع المدني في اطار الاعداد الاستراتيجية .
في كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على العلاقة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي الذي يعد أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لمصر، حيث تتنوع محفظة الشراكات الجارية مع البنك في العديد من القطاعات التنموية ذات الأولوية للدولة لدعم أجندة التنمية المستدامة 2030، ويرتبط الجانبان بشراكة قوية تعزز توجهات الدولة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، حيث تم مؤخرًا تنفيذ إطار تمويل سياسات التنمية من البنك الدولي بقيمة 360 مليون دولار لدعم خطة الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
وأشارت "المشاط"، إلى أن إعداد إطار الشراكة الاستراتيجية الجديد للفترة من 2023-2027، يأتي في وقت محوري تعمل فيه مصر على تعزيز سبل النمو الشامل والمستدام، والتعافي من الآثار التي خلفتها جائحة كورونا، وكذلك مواجهة التحديات العالمية الطارئة التي تواجه كافة الدول، وسعيها للمضي قدمًا نحو تحقيق رؤيتها التنموية من خلال المشروعات القومية الكبرى والمبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، فضلا عن استعدادها لاستضافة مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للمناخ نهاية العام الجاري الأمر الذي يستلزم تعزيز التعاون متعدد الأطراف وتحقيق التواصل الفعال مع الأطراف ذات الصلة كافة لتسريع وتيرة تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن إطار الشراكة الاستراتيجية الجديد يستهدف تحفيز نمو الوظائف في القطاع الخاص، وتحسين نواتج الشمول ورأس المال البشري، وتحسين القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات، وتعزيز الحوكمة والتكامل الإقليمي وتمكين المرأة كأولوية على مستوى جميع القطاعات، مشيرة إلى أن فرق العمل الحكومية تعمل بشكل متواصل مع فريق عمل البنك الدولي للانتهاء من مشروع الاستراتيجية الجديدة خلال العام الجاري.