الشرطة الإسرائيلية تعتقل شاب "أبتز" 29 فتاة قاصر و"أقام علاقة" مع أغلبهن
قدمت
دائرة الإنترنت في مكتب المدعي العام للدولة الاسرائيلية اليوم الإثنين، لائحة اتهام في
المحكمة المركزية ضد ياكير بن دافيد، البالغ من العمر 27 عامًا، وهو من سكان القدس،
بسبب قائمة طويلة من الجرائم الجنسية التي ارتكبها ضد عشرات الفتيات القاصرات التي
تتراوح أعمارهم بين 17 و 11 عامًا، باستخدام تطبيقات "إنستجرام ووتساب"،
وتنسب لائحة الاتهام إلى المتهم أفعال "اللواط"، والأفعال غير اللائق ، والدعاية
البغيضة في شكل جرائم بسيطة وجرائم أخرى، بحسب ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم
العبرية.
وبحسب
لائحة الاتهام التي قدمتها المحامية الاسرائيلية الكسندرا كارا، خلال الأعوام 2020-2015، وحتى
اعتقاله في 15 سبتمبر الماضي، فقد اقترب المدعى عليه من 29 قاصرًا عبر مواقع
إلكترونية وأدوات مختلفة، وقدم نفسه على أنه منظم حفلات، ونشر أعماله على إنستجرام،
وأجرى المدعى عليه محادثة جنسية صريحة مع القاصرين، بهدف ارتكاب جرائم جنسية معهم.
وفقًا
للائحة الاتهام، في عدد من القضايا، غادر المتهم المساحة الافتراضية والتقى بتسعة
قاصرين. في نفس الظروف، ومارس بن دافيد الجنس مع إثنين من القاصرات، وأفعال فاحشة،
كما مارس المتهم الجنس مع أربعة قاصرات تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 سنة
وارتكب أفعال غير لائقة مع ثلاثة قاصرات أخريات.
كما
اقترب المتهم من إثنين قاصرات أثناء تقديم نفسه بهوية مزورة، وأحيانًا كانت قاصرًا
لا يتجاوز عمرها 16-14 عامًا وأخرى تبلغ من العمر 15 عامًا. أثناء هذه المراسلات،
أجرى محادثة جنسية صريحة مع القصر، بهدف ارتكاب جرائم جنسية معها. وهكذا طلب خلال
المراسلات أن يرسلوا له صورًا عارية لهم وامتثلوا للطلبات، وفي إحدى الحالات تسبب
حتى في قيام قاصر بممارسة الجنس بنفسها، وتصوير الأفعال وإرسالها إليه.
ولدى
تقديم لائحة الاتهام، طلبت النيابة باحتجاز بن دافيد حتى انتهاء الإجراءات
القانونية ضده. وأشار مكتب المدعي العام إلى العدد الكبير من القاصرات المتضريين
من أفعال المتهم، والتقى الغالبية العظمى منهم عبر الإنترنت، ولم يكن هناك تعارف
مسبق بينهم.
بدأ
التحقيق بشكوى من قاصر قالت للشرطة الاسرائيلية إنها ضحية جرائم جنسية بدأت عندما كانت في
التاسعة من عمرها واستمرت لعدة سنوات في منزل المشتبه به آنذاك وسيارته. في
الأسبوع الماضي، تم اعتقال المشتبه به وتم تمديد اعتقاله من وقت لآخر في محكمة
الصلح في تل أبيب.