تعرف على جهود الدولة للتوسع في مجال الطاقة النظيفة
السبت 23/أبريل/2022 - 03:59 م
تولي الدولة خلال السنوات الماضية اهتمام واسع بمشروعات الطاقة النظيفة في مصر، ففي خلال أقل من شهر قامت مصر بعمل عدة اجتماعات مع مؤسسات أجنبية لبحث فرص التعاون في مجال الطاقة النظيفة، فقد استقبل الدكتور طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية السيد روجر مارتيلا رئيس قطاع الاستدامة بشركة جنرال اليكترك ، تناول اللقاء سبل التعاون في مجال الاستدامة و خفض الانبعاثات.
كا استقبل الدكتور طارق الملا، رئيس شركة هني ويل العالمية لمنطقة الشرق الاوسط خالد هشام ، و الذي أعرب فيها رئيس الشركة عن رغبة الشركة في العمل في مجالات البتروكيماويات وإنتاج الوقود الأخضر لتموين الطائرات .
وعلي هامش اللقاءين، أكد الدكنور طارق الملا أن قطاع البترول يولي أهمية قصوي لمشروعات الرقمنة في إطار برنامج التحول الرقمي الذي يقوم به القطاع ومنذ أيام قليلة، وقعت وزيرة التعاون الدولي الدكنورة رانيا المشاط اتفاقية تمويل مع برند سجرفيد مدير بنك التعمير الالماني بقيمة 26 مليون يورو لتمويل مشروع إعادة تأهيل المحطات الكهرومائية بمحافظة أسوان والمفترض تنفيذه من قبل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في إطار التعاون بين الحكومتين المصرية والالمانية.
تأتي كل هذه الاتفقايات برهان للتأكيد علي اهتمام الدولة بالتوسع في الطاقة النظيفة والاهتمام بخفض معدلات انبعاث الكربون و التحول للاقتصاد الأخضر ، استعدادا لاستضافة مؤتمر المناخ (كوب27) والذي سوف تستضيفه مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ .
تقوم الدولة المصرية حاليا بزيادة الاهتمام بمجال الطاقة النظيفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لخطة مصر 2030 ،مما جعلها محط أنظار الاستثمارات الاجنبية في هذا القطاع.
لم يكن القطاع العام وحده هو المهتم بمجال الطاقة النظيفة ، أيضا ظهر دور القطاع الخاص وخاصة الشركات الناشئة بقوة في المجال ، حيث ظهرت العديد من الشركات التي تهتم بالحفاظ علي البيئة وتقليل انبعاثات الكربون والغازات الضارة عن طريق تطوير حلول لانتاج الطاقة النظيفة .
الطاقة المتجددة والاستدامة هم محط أنظار العالم في الفترة الحالية للحد من الأخطار البيئية التي تنتج عن الانبعاثات الكربونية ، و تعمل مصر جاهدة في هذا المجال سواء علي المستوي المحلي أو الاقليمي ،حيث انشأت مصر في عام 2021 محطة للطاقة الشمسية في أوغندا ، وفي عام 2020 وقعت مصر صفقة مع شركة صينية لتحويل الرمال الي ألواح شمسية ، فضلا عن شروعها في انشاء محطة الضبعة النووية بالعلمين.
