في يومها العالمي .. تعرف على تضحيات حيوانات المختبر لنجاة الإنسان
الأحد 24/أبريل/2022 - 12:37 م
يحتفل العالم في الـ24 من أبريل من كل عام، باليوم العالمي لحيوانات المختبرات، حيث قرر عدد من الأطباء حول العالم في العام 1977 تخصيص يوم ليكون يوماً عالمياً لحيوانات المعامل، ويصادف اليوم عيد ميلاد هيو داودنج، قائد القوات الجوية البريطاني المارشيال الذي كان متحمساً لمناهضة التشريح، بعد الحرب العالمية الثانية، شغل منصب رئيس "NAVS"، وكانت زوجته موريل عضواً في مجلس "NAVS".
وحسب الإحصائيات المقدمة من NAVS، كل عام يعاني ما يقرب من 100 مليون حيوان وتموت في المختبرات، على الرغم من وجود بدائل متقدمة يمكن أن تحل محل الاختبارات على الحيوانات. يركز يوم المختبر العالمي للحيوان على رفع مستوى الوعي حول اختبارات الحيوانات القاسية وبدائلها المتقدمة غير الحيوانية التي تكون أكثر فعالية وموثوقية ولا تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية.
قدمت إنجازات عديدة بفضل حيوانات المعامل، ففى عام 1796 تم تطوير لقاح الجديري المائي، حيث تم تجريبه على البقر، وتم تطوير لقاح الحمى الفحمية القاتلة على الأغنام، ولقاح السعار تم تطويره على الكلاب والأرانب، كما جرب الأنسولين على الكلاب والسمك عام 1921، و تم اكتشاف لقاح شلل الأطفال فى الفئران الصغيرة والقرود في عام 1954.
ومن وأشهر فئران التجارب هو "معلم فأر التجارب" وهو نصب تذكاري منحوت في مدينة نوفوسيبيرسك في سيبيريا يتخذ هذا المعلم حيزا أمام حديقة أكاديمية العلوم الروسية في علم الخلايا والوراثة تم بناء هذا المعلم في الأول من يوليو سنة 2013 م، ووفقا إلى مدير الأكاديمية نيقولا كلوتشنوفا الذي قال ان هذا المعلم احياء لذكرى التضحيات التي قدمها الفئران في الأبحاث العلمية حتى يتسنى للعلماء فهم الاليات البيولوجية والفسيولوجية لتطوير العقاقير الجديدة للتمكن من علاج الأمراض.