قال محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين إن التصميم الجديد لواجهة مبنى النقابة على اعلى مستوى من ناحيتى الشكل والخامات وقام بتصميمه ويشرف على تنفيذه حتى تسليمه هندسيا وفنيا مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية كلية الهندسة جامعة القاهرة وهو اعرق المراكز بهذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط وقد تم التعاقد معه لكل الأعمال النقابية بالمستقبل أيضا.
وأشار شبانة، أن التصميم يراعى كل عوامل الطقس الحار والبارد والأمطار وليعيش ويتحمل لأكثر من خمسين حيث ان التصميم السابق بكل خاماته وادواته بدأ فى الإنهيار للأسف بعد اقل من ١٥ عاما على انشاءه مشيرا الى أن صورة التصميم هنا على الفيس بوك ليست بنفس الكواليتى والشكل الحقيقى فربما تظهر الالوان غامقة بعض الشىء.
وأوضح: أن التصميم روعى فيه الأصالة والبهجة ونظام اضاءة متطور خاصة بعد الغروب فى فترة الليل وسيكون مميزا جدا والصور التى وضعت هى مجرد صور بالماكيت ليس اكثر وسيتم اختيار ما يتماشى مع الشأن النقابى وسيتم وضع شاشات تليفزيونية بعد توفير اسعارها لاستخدامها بعد ذلك فى جلب ايرادات اعلانية بجانب اذاعة ما يخص النقابة وتاريخها واخبارها على مدار اليوم وليس من المعقول ابدا مجرد حتى توجيه السؤال عن شكل سلم النقابة او صور الشهداء وذلك من بعض الزملاء فهذه امور لا نقاش ولا جدال فيها ابدا وصور الشهداء موجودة بنفس شكلها القائم ولن يقترب منها احد.
وأكد: أن سلم النقابة بنفس شكله ومساحته وكل شىء ولا يمكن ان يشكك احد فى نوايا مجلس النقابة والمجلس حريص كل الحرص على ما يحرص عليه الزملاء الاعزاء وربما لا يعرف كثير من الزملاء ان الاعباء المالية على النقابة فى السنوات الأخيرة ضخمة جدا وكما تعلمون الموارد شبه معدومة ومنهج المجلس مع السيد النقيب عدم تحميل الزملاء اية زيادات فى الاشتراكات او الالتزامات المالية عليهم والفارق الذى يتسع بزيادة وصلت لعشرات الملابين بين الايرادات والمصروفات ويقوم المجلس وبخاصة السيد النقيب بمجهود خرافى لتعويض ذلك دون المساس بخدمات الزملاء الذى زادت بشكل غير مسبوق سواء فيما يخص العلاج او القروض والاعانات والمعاشات وبدل التدريب والتكنولوجيا وغير ذلك من الخدمات النقابية وتوفير مبالغ بالملايين تخصص للواجهة لم يكن ابدا امرا سهلا.
وأضاف عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن تحدثت عن شخصيتى فأنا لست ابدا من هواة التشكيك فى نوايا اى زميل او حتى الرد على من يهوى التشكيك واترك دائما مهمة الرد للعمل الجاد وبالضمير الحى الذى يحكم عليه الله وبمناسبة ما نشره بعض زملاء سواء اعضاء بالمجلس او من خارجه لأول مرة فى التاريخ النقابى عن ما اسموه بالاخطاء وصلت للتشكيك بالميزانية ومخالفات نقابية اضافة الى استقالات تم تقديمها للمجلس رسميا وبلاغات تم تقديمها للسيد النائب العام واحداث كثيرة فى هذا الإطار، مؤكدا أن فأفيدكم ان المجلس تعامل بشفافية كاملة وهدوء وثقة فى هذا الإطار وتم تقديم كافة المستندات التى طلبتها النيابة العامة وتم تمكينها من كل ما طلبته حتى اصدرت قرارها النهائى منذ اكثر من شهرين بحفظ كل البلاغات التى قدمها الزميل عضو المجلس الذى رهن استقالته ببلاغاته وشكواه وتعلن النيابة رسميا بحفظ هذه البلاغات عن شفافية ونزاهة نقابة الصحفيين المصريين وحين اعلنت النيابة قرارها لم نقم بنشر هذا القرار ولم نرتدى ثوب البطولة ولم نطالب بتفعيل استقالة الزميل وقبولها وفق صحيح القانون ورحيله عن المجلس وذلك اتساقا منا مع مبدأ ان نقابة الصحفيين قد تختلف فيها الآراء ولكن غير المقبول ابدا التشكيك فيها وفى نزاهتها ولن يزيدنا او ينقصنا رحيل الزميل من المجلس او استمراره ولعله فقط يكون درسا بأن الإختلاف فى الاراء مقبولا جدا بل هو من اصيل عملنا انما التشكيك فى نزاهة النقابة فهذا امر خطير ولا يليق ابدا بقيمة ومكانة نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية وقد اعلنت النيابة كلمتها الأخيرة ونضعها تاجا على رؤوسنا، مشيرا الى أن كافة الأمور ستسير على ما يرام ووفق ما ينتظره ويتمناه الزملاء والزميلات من اعضاء الجمعية العمومية فكلنا ننتمى لهذا الكيان النقابى العظيم الرفعة والعزة وان اختلفت اراؤنا فإن هدفنا لرفع شأن المهنة ونقابتنا يسرى بداخلنا جميعا.