السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

تجهيز 3302 مسجدًا لآداء صلاة عيد الفطر المبارك في قنا

الجمعة 29/أبريل/2022 - 10:11 م
مصر تايمز

أنهت مديرية أوقاف قنا استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارح، بتجهيز 3302 مسجدًا لأداء صلاة عيد الفطر المبارك على مستوى مراكز المحافظة التسعة و11 ساحة داخل المساجد الكبرى فقط والمحاطة بسور وإلغاء كافة الساحات الخارجية.

وأوضح الدكتور ماهر جبر، وكيل وزارة الأوقاف في قنا، أن صلاة العيد تقتصر على المساجد التي حددتها المديرية، وأنه لن يسمح بإقامة الصلاة داخل الساحات سوى الخاصة بالمساجد الكبرى فقط مع متابعة كافة الإجراءات الاحترازية حفاظًا على سلامة المواطنين.

 وفي وقت سابق أعلنت الأوقاف بيانًا جاء فيه.. عملا على إدخال الفرحة والبهجة على الناس في عيد الفطر المبارك ، وفي إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية فإنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من 600 ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك ، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد ، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم ، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل ، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات . 

 وأكدت الوزارة فى بيان اليوم، أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد ، سواء بالمساجد ، أم بالساحات الملحقة بها ، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.ذلك مع بيان أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه ، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان ، في بيته ، أو حقله ، أو محل عمله أيا كان.مع التأكيد على أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء ، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه : "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه ، وإن خرجوا فلا بأس". بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع ، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة ، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة. ومع ذلك فقد أتحنا هذا وذاك من خلال جميع المساجد الكبرى والجامعة في جميع أنحاء الجمهورية وفيما يزيد على ستمائة ساحة ، ليكون للناس جميعًا متسع في أداء شعائرهم على الوجه الذي نؤمل معه حسن أداء هذه الشعيرة.