الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

غضب على السوشيال ميديا بسبب جلسة صلح القبطية والصيدلي الذي صفعها

السبت 30/أبريل/2022 - 08:14 م
صلح القبطية
صلح القبطية

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً لجلسة صلح تمت بين سيدة قبطية وصيدلي مسلم كان قد اعتدى عليها داخل صيدليته بالمنوفية ، وعلقوا على مشاهد الصلح بأنها قد سلبت السيدة حقها، في تحليل لصور السيدة بعد ما تم الصلح حيث تحني رأسها ويكسو وجهها الحزن الشديد، بينما يبتسم الصيدلي المعتدي وذويه. 

حيث ذكر أنه تم التصالح بين السيدة القبطية نيفين صبحي والصيدلي علي ابو سعده الذي قام بالاعتداء عليها وصفعها علي وجهها بسبب ملابسها في نهار رمضان. 

 وتم التصالح و داخل كنيسة السيدة العذراء مريم بقيادة الانبا صموئيل راعي الكنيسة،حيث ادار جلسة الصلح الحاج صابر عبد القوي، و بمعاونة الاستاذ مصطفي رسلان عمدة قرية و الحاج طلعت محليس وبحضور الاستاذ جلال عبدالسلام والأستاذ محمد صحصاح وأشرف الرفاعي والمستشار أحمد الخشن والحاج فتحي كامل، والأستاذ حسن أبو سعدة والدكتور محمود قصد رئيس لجنة الشباب بنقابة الصيادلة بالمنوفية والدكتور هاني نخلة الاستاذ عاطف خطاب والسيد / مجدي سعد بشاي وممثل من الأمن .


وتعود تفاصيل الواقعة كما تم تداولها،إلى أن القبطية نيفين صبحي والتي تبلغ من العمر 30 عام متزوجة وتعيش بقرية سبك الأحد مركز أشمون بالمنوفية ، ذهبت إلى صيدلية بقريتها للحصول على دواء ، وعندها كان يقف الصيدلي الدكتور على ابوسعده ، نظر لها وهو يلومها لأنها تسير بشعرها بنهار رمضان وترتدي تيشرت نصف كم ،ثم قام بصفعها على وجهها ويذكر أن كاميرا المراقبة داخل الصيدلية سجلت الواقعة كاملة. 

كما سبق وكشفت وزارة الداخلية المصرية عبر صفحتها الرسمية تفاصيل الواقعة حيث ذكرت في بيان لها "كشف ملابسات تداول منشور على موقع "فيس بوك" يتضمن إستغاثة إحدى السيدات لقيام صيدلى بالتعدى عليها بالصفع على الوجه حال تواجدها بالصيدلية ملكه - الكائنة بمركز أشمون بالمنوفية - لصرف بعض الأدوية لكونها غير محجبة، والزعم بتعرضها وأسرتها لضغوط داخل مركز شرطة أشمون لإجبارهم على الصلح مع المشكو فى حقه.

بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الصدد وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 21 الجارى تبلغ لمركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية من (إحدى السيدات، مقيمة بإحدى القرى بدائرة المركز) بتضررها من صيدلى (مالك صيدلية كائنة بذات القرية، ومقيم بدائرة المركز) للتعليق على قيامها بوضع مساحيق تجميل على وجهها - مما يعرضها للحسد – أثناء تواجدها بالصيدلية لصرف بعض الأدوية.
بإستدعاء المشكو فى حقه وسؤاله قرر بأنه معتاد المزاح معها، وأضاف بأنه صديق العائلة وعلى معرفة تامة بالمُبلغة.
بسؤال كلاً من (زوج المُبلغة ووالدتها- مقيمان بذات الناحية) قررا بمضمون ما جاء بأقوال المشكو فى حقه، ونفيا وجود ثمة خلافات سابقة بينهم وبين المشكو فى حقه، وأضافا بمحاولتهما إقناع الشاكية بعدم تحرير محضر بالواقعة.. إلا أنها رفضت ذلك.