الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

محافظ الفيوم يتابع أعمال تنفيذ مشروعات "حياة كريمة"

الأربعاء 11/مايو/2022 - 04:14 م
مصر تايمز

تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، المراحل التنفيذية لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق كمرحلة أولى، للوقوف على سير العمل بها ونسب التنفيذ، وما تم اتخاذه من إجراءات حيال التداخلات بين القطاعات، ومعدلات الاستجابة من قبل الشركات المنفذة للمشروعات لتلافي ملاحظات مسئولي دار الهندسة، مؤكداً على التركيز على الأولويات الحتمية والاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات حفاظاً على المال العام، والتنسيق بين مختلف القطاعات لسرعة تنفيذ المشروعات بمواعيدها المقررة تبعاً للجداول الزمنية. 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام محافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والمهندس روبى محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، والمهندس محمد مصطفى مدير عام التنفيذ والصيانة بالهيئة القومية للطرق والكباري، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة، والمحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والأستاذ خالد فراج رئيس مركز ومدينة إطسا، والمهندس مصطفى شعبان رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية بالفيوم، ووكيلي وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، ومدير عام مديرية الطرق بالفيوم، وممثلي جهاز تعمير القاهرة الكبرى، ومسئولي شركات الخدمات والمرافق، وممثلي المديريات الخدمية والهيئات والأجهزة، ومهندسي شركة دار الهندسة، ومسئولى المكاتب الهندسية، والشركات المنفذة لأعمال مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق.
تناول الاجتماع، استعراض نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى يتم تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، والوقوف على معدلات الاستجابة من قبل الشركات المنفذة للمشروعات  للملاحظات التى تم رصدها من قبل مسئولي دار الهندسة على الأعمال، والعمل على وضع آليات لتجاوز معوقات التنفيذ للأسراع بتنفيذ المشروعات تبعاً للجداول الزمنية، فضلاً عن وضع آليات إيجابية لتكثيف العمالة، وفك التشابكات بالتنسيق بين جميع القطاعات خاصة في تنفيذ عدد من الكباري.


وفي هذا الصدد أكد محافظ الفيوم، على معاينة عدد من الكباري على الطبيعة بقرى مركز إطسا، تشمل كوبري حوض الغرب بقرية منية الحيط، وكوبري مصرف الشحات بقرية مطول، وكوبري مصرف الحجر بقرية الحجر، من خلال لجنة تضم ممثلين عن الري،  والكهرباء، ومياه الشرب والصرف الصحي، والطرق والكباري، ومهندسي دار الهندسة، وممثلي الشركات المنفذة، ومسئولي مجلس المدينة، لسرعة وضع الحلول الإيجابية لإحلال وتجديد هذه الكباري بما يخدم المواطنين القاطنين بمحيطها.


 وخلال الاجتماع شدد المحافظ، على سرعة تنفيذ الأعمال بكافة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق كمرحلة أولى، والعمل على الانتهاء منها بمواعيدها المقررة لتدخل الخدمة بكامل طاقتها، مع وضع ملاحظات شركة دار الهندسة حيز الاهتمام والعمل على سرعة تلافيها أولاً بأول، لافتاً إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعمل على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، موجهاً بالتركيز على الأولويات والعمل على مبدأ الحتميات، والاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات المتاحة خلال تنفيذ المشروعات حفاظاً على المال العام.


ووجه محافظ الفيوم، بالتنسيق بين مسئولى الجهات المعنية بتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية، ومسئولى الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، لتحديد مواقع العمل بعد انتهاء الهيئة من أعمالها، لبدء تركيب الوصلات المنزلية من قبل مسئولي شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، مشدداً على سرعة الانتهاء من الرفع المساحى بشكل عاجل لطريق الفيوم / إطسا، والعمل بشكل جاد للانتهاء من أعمال المرافق به تمهيداً لرصفه، خاصة أعمال مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والاتصالات وشبكات الغاز والري.


وخلال الاجتماع، استعرض عدد من مسئولي القطاعات بعضاً من الملاحظات بشأن التشابكات والتداخلات مع القطاعات الأخري، إضافة لأعداد المشروعات الخاصة بكل قطاع من القطاعات والتى شملت: مياه الشرب والصرف الصحي، والطرق والكباري، والأبنية التعليمية، والمجمعات الخدمية والزراعية، والشباب والرياضة، والصحة، والإسعاف، والغاز الطبيعي، والاتصالات، والمجمعات الصناعية، والتضامن الاجتماعي، كما استعرض مسئولو دار الهندسة ملاحظاتهم على المشروعات ونسب استجابة الشركات المنفذة للملاحظات، إضافة لاستعراض مسئول وحدة حياة كريمة بديوان عام محافظة الفيوم، نسب تنفيذ المشروعات بكل قطاع من القطاعات على حدة.