في ذكرى 6-1 بين الأهلي والزمالك.. كيف استفاد تشيلسي الإنجليزي من تكتيك مانويل جوزيه في المباراة ؟
الإثنين 16/مايو/2022 - 02:43 م
يحل اليوم 16 مايو 2022، ذكرى مباراة الأهلي والزمالك، في موسم 2001/2002، والتي حسمها المارد الأحمر بنتيجة 6-1 في "كلاسيكو" الدور الثاني من بطولة الدوري الممتاز.
مازالت جماهير الزمالك تعاني من نتيجة 2002، والتي تلقاها من غريمة المحلي النادي الأهلي، بعد استمرار صدارة الدوري طوال منافسات الدور الأول، والتراجع في الأخير للمركز الثالث، في جدول ترتيب نهاية الموسم.
أعطى البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق، للنادي الأهلي، درسًا قاسيًا للألماني أوتوفيستر، مدرب الزمالك آنذاك، بعد الفوز بنتيجة 6/1 في مباراة أثارت جدل واسع إلى يومنا هذا.
طبق جوزيه تكتيك رائع خلال المباراة، حقق خلاله هذا الفوز التاريخي، حيث خاض جوزيه المباراة بتشكيل 3/4/3، والذي سبق ولعب به الإيطالي كونتي مدرب تشيلسي السابق، وحصل به على الدوري الإنجليزي الممتاز.
يذكر أن تشيلسي توج ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، لموسم 2017، مع الإيطالي كونتي، في أول موسم له مع البلوز، برصيد 93 نقطة، والتي فاجئ الجميع بتغيرات قوية في التكتيك والتشكيل، المعتاد على الفرق الإنجليزية، وهي اللعب بطريقة 3/4/3 والتي لم يتوقعها مدربي البريميرليج آنذاك الوقت.
خاض النادي الأهلي، مباراة الزمالك، بتشكيل تواجد فيه كلا من عصام الحضري، في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع: وائل جمعة – هادي خشبة – شادي محمد، وفي خط الوسط: سيد عبد الحفيظ – حسام غالي – إبراهيم سعيد – جلبيرتو، وفي خط الوسط الهجومي: رضا شحاتة – خالد بيبو، وفيخط الهجوم الصريح تواجد أحمد بلال.
بينما لعب الزمالك، مع أوتوفيستر، بطريقة ( 4-2-3-1 )، والتي جاءت بحراسة المرمى: محمد عبد المنصف، وفي خط الدفاع: إبراهيم حسن- رضا سيكا – بشير التابعي – طارق السيد، وفي خط الوسط: تامر عبد الحميد – محمد أبو العلا، وفي خط الوسط الهجومي: جمال حمزة – حازم إمام – محمد عبد الواحد، وفي خط الهجوم الصريح تواجد حسام حسن.
بدأت المباراة سريعة من قبل النادي الأهلي، بتسجيل هدف عن طريق رضا شحاتة، في الدقيقة الرابعة، وضاعف إبراهيم سعيد النتيجة في الدقيقة 19، وأكد خالد بيبو بالثالث في الدقيقة 29، قبل أن يقلص حسام حسن الفارق قبل نهاية الشوط الأول.
وشهد الشوط الثاني، ثلاثية أخرى لخالد بيبو في الدقائق ( 64 – 72 – 93 ) ليحفر أسمه من ذهب في قلب كل أهلاوي حينها، برباعية في الزمالك، في المباراة التي إنتهت بنتيجة 6/1 وأطاحت بالمدرب الألماني من الفريق، لتظل هذه المباراة عالقة في الأذهان إلى الأبد.
وكانت المنافسة علي لقب الدورى، في ذلك العام كانت استثنائية، حيث دخل الاسماعيلي صراع الحصول علي اللقب بعد سلسلة النتائج السلبية للزمالك، في الدور الثاني لينجح الدراويش، في تحقيق اللقب في النهاية برصيد 66 نقطة وجاء الأهلي، في الوصافة برصيد 64 نقطة، وحل الزمالك، في المركز الثالث برصيد 53 نقطة .