الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

عظيمة من عظيمات مصر .. "أم رضا" محبوبة الجميع تعمل عاملة بمدرسة منذ 41 عاما في بورسعيد (فيديو)

الإثنين 23/مايو/2022 - 12:54 ص
دادا عفت
دادا عفت

بحثت كاميرا "مصر تايمز" بين شوارع وأروقه محافظة بورسعيد عن الصورة الانسانية للمرأة المصرية الأصيلة، عظيمة من عظيمات مصر "أم رضا" إمراة من أبسط ما يكون، ذاع صيتها بين طلاب وتلاميذ وأطفال محافظة بورسعيد، حبا وعرفانا لأم رضا وألتف حولها الجميع لعزوبة كلماتها ورقة مشاعرها، أم حنون بكل ما تعنيه الكلمة، ولأخلاقها السامية إمرأة من الزمن الجميل.

أسرعت "مصر تايمز" لإجراء حوار مع "داده عفت" بالبث المباشر لتبدأ البث وتبدأ كلماتها قائلة: إسمي عفت امرأه بسيطة تزوجت من رجل بورسعيدي وأنا من محافظه الدقهلية ، وجئت إلى محافظة ه بورسعيد لأعيش مع زوجي فأكرمني الله بإبنتي الأولى، وكان بيني وبينه خلافات ومنازعات كثيرة أدت إلي طلاقي منه وأنا حامل في إبنتي الثانية.


وأكملت أم رضا "أنا بحب كل الناس، وكل مخاليق ربنا مسلم ومسيحي، والحمد لله دائما راضية بكل اللي هيقسمه ربنا وعمري ما أتاخرت عن حد أبدا، وعمري ما أحب أزعل مخلوق، وبحب العيال وقلبي بيوجعني عليهم كل الأطفال بيحبوني عشان أنا بعاملهم كأنهم أولادي وأحفادي.


واسترسلت داده عفت قائلة: "تم تعييني كعاملة بالمدرسة منذ عام 1981 وكان عمري 31 عاما كنت وقتها مطلقة تسعي لتربية بناتي، وكنت أعمل بهذه المدرسة قبل أن تنتقل المدرسة لموقعها الحالي بشارع طرح البحر منذ إنشائها سنة 1985 ، وكانت هذه الأرض قبل أن تنشئ عليها مباني المدرسة كانت أرض مخصصة للنقل الجماعي للرحلات خارج محافظة بورسعيد.

وأوضحت "أم رضا" المجالات التي عملت بها قائلة: "اشتغلت  بيبيع "العيش" رغيف الخبز، وكنت أصنع الخبز بيدي وأبيعه للناس، ثم عملت عاملة بالمدرسة وكنت أيضا أساعد الجميع في شراء مستلزماتهم، وكان بالنسبه لي فاتحة خير لفتح أبواب الرزق الحلال، لأن أهالي محافظه بورسعيد طيبين وأهل خير.


اختتمت أم رضا حوارها قائلة باتمني من كل إمرأة مصرية ألا تيأس أبدا من رحمة ﷲ " ربنا بيرزق الطير وبيرزق النملة والأرزاق على الله"، والسعي أخره فلاح والسعي أخره رضا، وأخذت بالدعاء لكل المشاهدين متمنية للجميع الستر والصحه والعافية.