"لترقد فى سلام".. جمال مبارك يوجه رسالة لوالده الرئيس الراحل حسني مبارك
الثلاثاء 17/مايو/2022 - 07:53 م
ألقي جمال مبارك ، نجل الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك بيان تفصيلي حول الاختتام الناجح لجميع الإجراءات القضائية الدولية الخاصة بهم".
ووجه جمال مبارك رسالة لوالده الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قائلا،" والدي العزيز،لم يمهلك القدر لتشهد نهاية جميع الإجراءات القانونية التى اتخذت ضدك منذ عام 2011 ،بما في ذلك الإجراءات ذات الصلة التي اعتمدها مجلس الاتحاد الأوروبي ، ولقد أكدت لك خلال أيامك الأخيرة أنني سوف أستمر على الطريق لتحقيق تبرئة لا لبس فيها لك ولأسرتنا، لقد وعدتك بمواصلة الطريق بتصميم لا يلين لتحقيق هذا التبرئة في ساحة القضاء الدولي، وبعد معركة طويلة وشاقة على مدار أكثر من 10 سنوات، صدرت أحكام وقرارات متتالية باسمك وباسم أسرتنا من قبل أعلى السلطات القضائية في الاتحاد الأوروبي وخارجه لتبرئنا وبشكل قاطع".
وتابع فى رسالته لوالده الرئيس الراحل حسني مبارك ،" طوال هذه المعركة، وحتى في أحلك أوقاتها، كنت أنت دائًما على ثقة، رغم كل الصعاب، بأننا سننتصر في النهاية، حتى ولو بعد رحيل.ولقد رحلت عنا يا أبى،ولكننا بالفعل انتصرنا، وفي ساحة القضاء، لقد كانت هذه هي معركتك الأخيرة خلال تاريخ حافل بالمعارك والصعاب معركة واصلتها نيابةعنك معركة واجهتها أنت بصبر وببسالة بعد أن أفنيت عمرك في خدمة الوطن محاربا من أجله ومدافعا عن مصالحه. لترقد يا أبى فى سلام، ويتغمدك الله برحمته ومغفرته".
وقال جمال مبارك فى بيان مصور ،" باسم والدي الراحل الرئيس مبارك، وباسم أسرتى، وللتاريخ، أود أن أؤكد على بعض النقاط األساسية فيما يتعلق بإجراءاتنا القانونية أمام محاكم االاتحاد الأوروبي وخارجه.. ولهذا أهمية تاريخية خاصة بالنظر إلى الحملة العالمية الدولية المتواصلة حول ادعاءات كاذبة بالفساد والتي تم إطالقها ضد أسرتى منذ ما يقرب من 10 سنوات".
وقال جمال مبارك لقد قررت أسرتى أننا ببساطة لن نستطيع أن نبقى صامتين بعد الأن في مواجهة مثل هذه التقارير التشهيريةالمستمرة.. حان الوقت أن ترد الأسرة وبشكل مباشر..و هذا البيان يمثل ردنا في هذا الصدد..منذ عام ٢٠١١ ،تم الشروع في العديد من إجراءات التحقيق والعقوبات ضد أفراد عائلة مبارك في الاتحاد الأوروبي وخارجه.. وكانت الإجراءات التقييدية الواسعة النطاق التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد الرئيس وعائلته ذات أهمية خاصة".
وتابع "وعندما قرر الرئيس مبارك التخلى عن الحكم في فبراير 2011 ،أعلن استعداده لمواجهة والرد على أي اتهامات جنائية ضده وضد أسرته. ورفض قبول أي نوع من الحصانة ورفض رفضا قاطعا أي اقتراح بمغادرة مصر وأكد في رسالة مسجلة تم بثها في أبريل 2011 على أن المصريين بحاجة إلى معرفة أن رئيسهم السابق يحتفظ بأموال في بنك واحد فقط في مصر. كما رحب بأي تحقيق في ممتلكاته وممتلكات أسرته منذ ذلك الوقت وحتى وفاته، تحمل الرئيس مبارك وأسرته عددًا لا يحصى من التحقيقات والإجراءات القضائية في مصر وخارجها".
وتابع ،" اليوم وبعد عشر سنوات من التحقيقات المستفيضة، بما في ذلك العديد من طلبات المساعدة القانونية الدولية المتبادلة بين مختلف السلطات القضائية والعديد من اإلجراءات القضائية في دول عديدة، فقد ثبت أن جميع الادعاءات الموجهة ضدنا كانت كاذبة تماما.
وقال،" لا يوجد دليل واحد على أن والدي الراحل أو والدتي قد تملكا أصول خارجية من أي نوع..ولم تثبت صحة الادعاءات بأن أفرادا آخرين من الأسرة أخفوا أصوال في الخارج..كان هناك إفصاح طوعى وشفاف عن جميع أصولنا بما يتماشى مع القوانين المعمول بها".