خلاف بشأن التجنيد الإجباري فى إسرائيل نتيجة تداعيات الأزمة السياسية
قال أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلين أن ملف التجنيد الاجباري بالجيش أو إلغاء تقليل مدة الخدمة الإجبارية الذي دخل حيز التنفيذ في الصيف الماضي، وهو فى طريقه للتصعيد جراء تفاقم الأزمة السياسية داخل اسرائيل وتوترات بين حزبي الليكود وأزرق أبيض، فيما يقدر الجيش الاسرائيلى أنه في السيناريو السئ لحكومة انتقالية، سيكون من الأسهل إعادة الخدمة العسكرية إلى مدتها الحالية .
وذكر موقع واللا الإسرائيلي أن إدارة شؤون المجندين بالجيش الإسرائيلي سيكون قادرًا على تأجيل تقصير الخدمة الإجبارية بدعم من وزير الجيش بني جانتس ج، الذي أعرب عن دعمه للطلب عندما تولى منصبهن بالإشارة إلى تغيير محتمل في الوضع السياسي في إسرائيل.
وأضاف الموقع الاسرائيليى أنه قد تم تقصير الخدمة الإجبارية للفتيان والفتيات الذين يتطوعون لأدوار قتالية إلى 30 شهرًا فقط في يوليو الماضي، وفقًا لاتفاقية كحلون يعلون من عام 2016. واحتج اهالى الجنود في مهنة على إجراءات الجيش الإسرائيلي خلال أيام التجنيد، زاعمين أنه إذا حاول الجيش الإسرائيلي تقصير الخدمة، فسوف يقدمون التماسًا إلى المحكمة العليا، لأن تقصير الخدمة يتطلب موارد أكثر أو تجنيد عدد إضافي من السكان، مثل الأرثوذكس المتشددين.