"الملازم شهاب".. قصة بطل أبكى السوشيال ميديا بعد وفاته بترعة الإبراهيمية

ووجهت ابنه خالته رسالة رثاء له عبر صفحته الشخصية التى تحولت لدفتر عزاء قائلة ،" حبيبي ليه سيبتنا يا حبيبي إنت مكنتش ابن خالنا الي اتحرمت منه وانت عندك تسع سنين .. انت كنت أخو علاء ومصطفي حماده كنت واحد من البيت كنت حته من قلبنا كلنا عمرك كله عيشت معانا وكبرت في وسطينا محدش كان بينجدنا غيرك يا شهاب بابا تعبان وكلهم مسافرين ياخد بابا ويلف علي كل الدكاتره يا شهاب انا عاوزه اروح المكان الفلاني تعالي ما اكيد مش هسيبك لواحدك".

وتابعت " احنا يدوبك فرحنين بتخرجك يا حبيبي يدوبك بتفتح للدنيا تتخطف كده وتسيبنا يا حبيبي   ده محدش لحق مصطفي من شهر غيرك ده انت كنت لسه عندي امبارح وفرحان ببدلتك وبقولك عاوزين نفرح بوست رجل عمتك وايدها وقولت خاليها تدعيلنا".

وكانت حالة من الحزن سيطرت على مواقع السوشيال ميديا بعد وفاة الملازم الشاب "شهاب عادل حسن" 24 سنة بعد إنقاذه لمواطن سقط بسيارته فى ترعة الإبراهيمية.

تعود تفاصيل الواقعة أثناء عودة الملازم "شهاب" من بني سويف للقرية التابع لها لقضاء إجازة مع أسرته بتاعته عشان يقضي يومين مع أسرته وأثناء عودته شاهد سقوط شاب بسيارته فى ترعة الإبراهيمية فعلي الفور أسرع بالخروج من سيارته والقفز فى الترعة لإنقاذ الشاب.

وقال شهود عيان ،"أن الملازم "شهاب" قفز فى الترعة وكسر إزاز العربية وشد الشاب سحبه لـ بره بصعوبة وناوله لـ الناس اللي كانوا بدأوا يتلموا وواقفين.. الشاب نجي بس للأسف "شهاب" ماقدرش يخرج والميه سحبته لـ تحت غالباً بسبب شد عضلي، ويادوب لسه قادرين يستخرجوا جثمانه من الميه النهاردة الصبح"، وسادت حالة من الحزن والدعاء له بالرحمة ، مؤكدين إنه نموذج لشهامة وجدعنة المصريين وضحي بحياته دون تفكير لإنقاذ مواطن آخر.