الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

قانوني يكشف أسباب انتشار ظاهرة المستريح والعقوبة المتوقعة عليهم (خاص)

الأحد 22/مايو/2022 - 12:13 ص
أرشيفية
أرشيفية

قال أيمن محفوظ، المحامي بالاستئناف العالي، إن احيانا يكون حلم الثراء السريع من الضحايا سبب تغشي معه الأبصار، وتتوه به العقول ليتم تصديق أكذوبة فكرة توظيف الأموال تلك الفكرة التي تم ابتداعها لصوص عرق ودم البسطاء.


وأضاف "محفوظ" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن الأحلام تكون في البداية وردية حتي يكون التعثر وضياع الاموال المتحصلة هو النتيجة النهائية ولهذا تكافح الدولة بكل السبل عمليات توظيف الاموال أو مايسمي بظاهرة المستريح وهذا للضرر ذلك البالغ علي الاقتصاد القومي وأحيانا قدما تكون للجمع الاموال من المواطنين للاستخدامها في اغراض إجرامية أو إرهابية ولهذا شدد القانون علي تلك الجريمغ بعقوبات رادعة بان كل من يتلقى أموال خارج إطار القانون أو بدون ترخيص من المواطنين ويمتنع عن ردها يعاقب بالسجن المشدد وغرامة ضعف ما تلقاه وهذه الجريمة يشترط لقيامها أن يكون المتهم تلقى أموال من المواطنين بدون تميز.


كما أشار كذلك إلى أنه ليس من خلال منظومة أو جماعة محدده فان الجاني يكن له عقل ومرواغة الثعالب للهرب بأموال المواطنين فلذلك القانون جرم جمع الاموال بغرض توظيفها دونما الحصول علي اذن من الجهه الادارية تجريم عملية تلقي وتوظيف الاموال طبقا لنص الماده 21 من القانون رقم 146 لسنة 1988 وتصل العقوبه الي 15 عاما والغرامه 100 الف ج وقد تصل إلي ضعفي الاموال التي تلقاها الجاني بالاضافه الي رد قيمه ما استحصل عليه الجاني المستريح من اموال الضحايا. 

وأكد "المحامي بالاستئناف العالي"، في تصريحاته، رغم تعدد حواداث توظيف الاموال واننا دوما ما نحذر المواطنين من عدم الوقوع في شرك هولاء النصابين أو ما سموا المستريحون نسبة الي أول من وظف أموال الناس واستولي عليها ولكن تلك التسمية غير دقيقة إنما أول من وظف الاموال هو الريان واشرف السعد فالتسمية حق اصيل لهم بصفتهم أصحاب حقوق الملكية في النصب باسم توظيف الاموال ارتدوا عباءه الدين والمظهر لمن يدعوا انه لباس اسلامي بجلباب قصير وغتره بيضاء وذقن تقاس بالامتار واليوم ايضا عباءه الدين تظهر للكل مستريح يرتدي البدلة حسب الموضه الأوربية ولكن يعتمد علي شيوخ المنابر المستاجرين من أجل اقناع المواطن البسيط بتوظيف شقي عمره عند مستريح المنيا وكانوا يقسمون في بيوت الله أن مشاريعه مثمرة وايقنوا في نجاحها برؤية العين وأنها تجارة حلال والاخطر ادعائهم الباطل بان فؤائد البنوك حرام وفؤائد المستريح حلال وبالطبع يحصلوا علي نصيبهم في مكسب المستريح ولكن هناك ظاهرة لاتقل خطورة عن توظيف الأموال المرتدي عباءه الدين أو ادعاء نفوذ غير حقيقي. 


كما أوضح أنه يجوز للنيابة العامة سؤال الضحايا عن مصادر الاموال التي تم الابتلاء عليها من المستريحين وبيان مصادر دخلهم ومدى تناسبها مع حجم الاموال التي تم الاستيلاء عليها من الضحايا وذلك طب لقانون غسيل الأموال وقانون مكافحة الارهاب أو عدم إثبات مصادر تلك الاموال بشكل قانوني فان ذلك حق أصيل لجهه التحقيق في الكشف عن مصادر تلك الأموال، ومهما تعددت صور وأشكال النصب باسم توظيف الأموال فالنتيجة واحدة ضحيه طماع ساذج وذئب شرس يلتهم امواله وندم من الضحايا واحيانا وقتما لاينفع الندم بالنصيحة الاهم هو وضع أموالك في جهات موثوق بها وعدم تصديق أفكار الثراء السريع التي لاتتحقق حتي في الاحلام.