تأجيل محاكمة كوافيرة وعشيقها بتهمة قتل زوجها في الفيوم لـ 18 يونيه

قضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار  محمد عبد السلام، وعضوية المستشارين محمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، والمستشار أحمد سمير السيد، وكيل النيابة العامة، وسكرتارية محمد عبد البصير، وصالح كيلاني، بتأجيل قضية المتهمين كوافيرة وعامل اتفقا سويا على قتل زوجها، بتأجيل القضية لدور الانعقاد المقبل في 18 يونيه ، لاستدعاء أصحاب أرقام هواتف جوال أرسلوا لأولادها.  

وكان «رجب. م. م»، 41 سنة، عامل، مقيم بمركز الفيوم، وعشيقته «أ. ك. ف»، 48 سنة، صاحبة محل كوافير حريمى بمركز الفيوم قيامهما بالاشتراك فى القتل والتحريض على قتل زوج العشيقة والتخلص من جثته داخل مسقى بالفيوم لإخفاء معالم الجريمة.، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه الشرعي في إعدام المتهم، لإدانتهم بقتل  زوج الكوافيرة، الي يوم 23/5/2022 الشهر القادم.

وتعود وقائع القضية فى يوم 30 إبريل من العام  الماضى، قتل المجنى عليه «عاطف. ف. ت»، السائق، عمدًا مع سبق الإصرار والترصُّد بأن بيّت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجنى عليه، فأعد مخططًا، مستغلًا سلاحًا أبيض «سكينًا»، واستدرج المجنى عليه إلى منطقة نائية باعتبارها مسرح الجريمة، مستغلًا طبيعة المجنى عليه سائقًا يسعى لجلب الرزق، وما إن ظفر به حتى اقترب من المجنى عليه وأخرج السكين وقام بطعنه به عدم طعنات فسقط المجنى عليه صريعًا جثة هامدة، ثم ألقى بالجثمان فى مسقى، عامدًا إخفاء معالم جريمته.

واتهمت النيابة المتهمة الثانية «أ. ك»، 48 سنة، صاحبة محل كوافير، بالاشتراك بطريق التحريض والاتفاق مع عشيقها المتهم فى ارتكاب الجريمة بأن أشعلت فى نفس المتهم الخلاص من زوجها المجني عليه وقتله بحجة سلوكه، ووسوست له بحتمية الخلاص من الزوج حتى يخلو الجو لهما علاقتهما الآثمة، متفقة معه على إتمام الجريمة، ووقعت جريمة القتل بناء على هذا التحريض.