السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

ماذا حدث للوحة الموناليزا بعد محاولة تشويهها؟.. "فيديو"

الثلاثاء 31/مايو/2022 - 09:12 م
تشويه الموناليزا
تشويه الموناليزا



تنكر في زي امرأة عجوز لتشويه الموناليزا، شاب عشريني زار متحف اللوفر وحاول تحطيم الزجاج الذي يحمي اللوحة الأكثر شهرة في العالم بعد أن لطخه بقطعة حلوى وسط قلق واستغراب الزوار خاصة بعدما راح ينثر باقة ورود كانت معه.

تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أمن المتحف تعامل مع الشاب العشريني، بطريقة انتهت باسلامه واقتياد مطرودا ومعتقلا، لكنه صرح بالفرنسية بعبارة أثارت الفضول ، قائلا:" فكروا في الأرض الناس يدمرون الأرض".

 صورة الموناليزا تحت حراسة مشددة داخل صندوق زجاجي مضاد للرصاص ومعزز بحراسة إلكترونية.

 كان الجاني رجلاً على كرسي متحرك ويرتدي باروكة شعر مستعار، متنكراً في صورة امرأة. ولدهشة الضيوف الآخرين، وقف فجأة واقترب من الموناليزا أو الجيوكندا ورمي الكعكة عليها.

وعلى الفور، هرع المسؤولون عن أمن المتحف لإخراج الرجل من الغرفة، بينما واصل باقي الحاضرين تصوير اللوحة الملطخة، لم تتأثر اللوحة، التي رسمها ليوناردو دافنشي بين عامي 1503 و1519، لأنها كانت محمية بطبقة قوية من الزجاج أنقذتها من التشويه.

لوحة موناليزا تعرضت لمحاولات عديدة للسرقة أو للتشويه لأغراض مختلفة من بينها لفت الانتباه لقضايا بعينها أو الاحتجاج على أوضاع عامة، منها في الخمسينيات قام رجل بالقاء حامض الكبريتيك عليها ما أثر على اللوحة، وفي مرة أخرى، قام طالب بوليفي بضربها بحجر.

كما حاولت امرأة على كرسي متحرك رش طلاء أحمر على اللوحة أثناء تواجدها في معرض في طوكيو عام 1974، معربة عن استيائها من عدم وجود منحدرات للوصول لأصحاب الهمم، ولكن الطلاء لم يصل إلى اللوحة، كما ألقى سائح روسي كوباً من الشاي عليها في صيف عام 2009،و تمت سرقة العمل منذ أكثر من قرن، في عام 1911، وفُقد لما يقرب من ثلاث سنوات.