السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

فرنسا تحيي الذكرى الخامسة لأكثر الهجمات الدموية في تاريخ البلاد

الجمعة 13/نوفمبر/2020 - 12:21 م
فرنسا تحى الذكرى
فرنسا تحى الذكرى الخامسة للارهاب

تحيي فرنسا  الذكرى الخامسة لاعتداءات باريس التي قتل فيها أكثر من 130 شخصا، وتعتبر اعتداءات 13 نوفمبر 2015 الأكثر دموية في تاريخ البلاد.

ووقع الاعتداء عندما شن إرهابيون هجمات خارج ستاد دو فرانس قرب باريس وعلى شرفات مطاعم في العاصمة الفرنسية وفي قاعة باتاكلان للحفلات، متسببين في مجزرة حقيقية.كما ذكرتوكالة انباء فرنسا24

وشكلت الهجمات أكثر الاعتداءات حصدا للأرواح ترتكب على الأراضي الفرنسية، والأولى التي ينفذها انتحاريون. هذا الاعتداء، الذي خلف صدمة كبرى في فرنسا وعبر العالم أيضا.

اعتداء ستاد دو فرانس

فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم عند مداخل ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني خلال مباراة ودية بين منتخبيفرنسا وألمانيا. 

هجوم دموي على شرفات المطاعم


بالتزامن، أطلق ثلاثة رجال كانوا في سيارة سوداء شرفات مطاعم فرنسية بالرصاص في الدائرتين العاشرة والحادية عشرة في شرق باريس. وقتل 39 شخصا في غضون نصف ساعة برصاص الأسلحة الرشاشة، وفجر أحد المهاجمين نفسه في نهاية المطاف في مقهى "كونتوار فولتير" متسببا بوقوع عدة جرحى.

اعتداء مسرح باتاكلان


على بعد كيلومترين من هذه الهجمات اقتحمت مجموعة ثالثة قاعة الحفلات كانت فرقة "إيجلز أوف ديث ميتال" الأمريكية تطلق النار موقعة 90 قتيلا.

ودخل شرطي إلى القاعة وقتل مهاجما، انفجر حزامه الناسف فيما احتجز المهاجمان الآخران رهائن في الطابق العلوي. وقتل المهاجمان في انفجار حزامهما الناسف عندما اقتحمت القوات الخاصة المكان.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات/ وقتل البلجيكي عبد الحميد أباعود المعروف بين الجهاديين الناطقين بالفرنسية في سوريا والذي يشتبه في أنه منسق الهجمات وأحد مهاجمي شرفات المطاعم في 18 نوفمبر في اقتحام الشرطة لشقته في سان دوني، فضلا عن شريك له فجر نفسه وقريبة له أمنت لهما هذا المخبأ.

أما المهاجم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة الفرنسي-البلجيكي صلاح عبد السلام فأوقف بعد أربعة أشهر في بروكسل، ويحاكم مطلع العام 2021 في باريس إلى جانب 19 مشتبها فيهم آخرين وفروا مساعدات لوجستية وغيرها، غيابيا. ويرجح أن يكون قد قُتل خمسة منهم في العراق وسوريا.