سفيرا سنغافورة والهند ومدير معهد الدراسات العربية الأسبق في جلسة حوارية مع المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية
الجمعة 03/يونيو/2022 - 04:36 م
عقدت وزارة الشباب والرياضة، جلسة حوارية، ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية، الدفعة الثالثة، والتي تنظمها الوزارة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاستعراض تجارب زعماء دول عدم الإنحياز في مصر والهند وسنغافورة، والتجارب الإقتصادية لهم.
حضر الجلسة، السيد السفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، السيد السفير الهندي بمصر اجيت جوبتيه، والدكتور أحمد يوسف أحمد مدير معهد البحوث والدراسات العربية الأسبق وأستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وأدار الجلسة حسن غزالي منسق عام المنحة.
نقل السفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، تحياته للمشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية، والتي يشارك بها 150 قيادة شبابية من مختلف دول العالم، متحدثًا عن الشخصية السياسية السنغافورية لي كوانج يو، فهو أول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة التي حكمها لمدة ثلاث عقود متتالية، وٱشتهر بصفته مؤسس الدولة وناقلها من العالم الثالث إلى الأول خلال أقل من جيل.
وأضاف أن سنغافورة وقت رئاسته الوزراء كانت سياسة البلاد الخارجية هي الحياد وعدم الانحياز وتبادل الخبرات مع الدول ذات الخبرة العسكرية، وكانت المجهودات تنصب على الأمن القومي والاقتصاد وقضايا المجتمع، لافتًا التجربة الإقتصادية السنغافورية الرائدة.
و تحدث السفير الهندي بمصر اجيت جوبتيه، عن الشخصية الهندية نهرو والذي يُعد أحد زعماء حركة الاستقلال في الهند، وأول رئيس وزراء للهند بعد الاستقلال، وشغل أيضًا منصب وزير الخارجية والمالية، مشيرًا إلي علاقة نهرو بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتأسيس حركة عدم الإنحياز العالمية.
وأضاف السفير الهندي، أن شعبية نهرو بقيت سائدة لدى مواطني الهند بالرغم من المصائب السياسية التي حدثت في سنواته الأخيرة، فضلًا عن فشله بالزعامة خلال الحرب الصينية الهندية، لافتًا إلي الإقتصاد الهندي ومدي تقدمه عالميّا.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية ومدير معهد البحوث و الدراسات العربية الأسبق، دور ومساهمة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في تأسيس منظمة عدم الإنحياز، والطابع الحركي وتبني مواقف محايدة، داعيًا إلي إحياء مبادئ عدم الإنحياز.
منوهًا إلي أن مصر تُعد إحدى أهم الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز ، ولها دورها المحوري المشهود له في تأسيس وبناء الحركة وتطويرها وفى دعم بقائها واستمرارها لما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي كبيرين.