رئيس الفلبين المنتخب يعين نفسه وزيرًا للزراعة للتصدي للتضخم الغذائي
عين رئيس الفلبين المنتخب فرديناند ماركوس الابن، نفسه وزيرًا للزراعة في خطوة نادرة تعطيه مسؤولية مباشرة على الإنتاج الغذائي فيما تشكل ضغوط التضخم تحديًا لإدارته المقبلة، بحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وترتفع أسعار الغذاء بما في ذلك الدواجن والخضروات بسبب مشاكل في التوريد وارتفاع تكاليف الوقود والنقل، وتسارع التضخم الغذائي إلى 4.9% في مايو الماضي، ما عزز ارتفاع أسعار المستهلك الكلية بأسرع وتيرة لها منذ نوفمبر 2018، وتعهد ماركوس بتقديم قروض وآلات حديثة للعاملين في مجال الزراعة لتعزيز الإمداد الغذائي وخفض الأسعار.
وكانت آخر مرة شغل فيها رئيس جديد دورًا وزاريًا متزامنًا في 1998، عندما تولى الرئيس آنذاك جوزيف إسترادًا أيضًا منصب وزير الداخلية، وانضم رؤساء آخرون لحكوماتهم بشكل مؤقت خلال حالات الطوارئ.
ويذكر، أن رئيس الفلبين المنتخب فيرديناند ماركوس الابن، قام بتعيين مساعدة محافظ البنك المركزي الفلبيني، ليليا جيليرمو رئيسة جديدة لدائرة الإيرادات الداخلية "مصلحة الضرائب"، أول أمس السبت، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
جيليرمو رئيسة لمصلحة الضرائب
وقالت روز بياتريكس كروز-أنجليز، التي جرى تعيينها متحدثة باسم مكتب الرئيس، في بيان اليوم السبت، إن جيليرمو ترأس مكتب التكنولوجيا والابتكار الرقمي بالبنك المركزي الفلبيني، وتدير خارطة الطريق الخاصة بتحديث تكنولوجيا المعلومات بالبنك.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يتولى المحامي روميو لوماجي، الابن، منصب نائب مفوض العمليات بدائرة الضرائب الداخلية، كما جرى تعيين نائب مدير عام الشرطة الوطنية الفلبينية، المتقاعد، ريكاردو دي ليون، رئيسًا للوكالة الوطنية للتنسيق الاستخباراتي، ويشمل المسؤولون الرئيسيون في الحكومة المقبلة في الفلبين محافظ البنك المركزي، بنيامين ديكونو، والذي سوف يكون مسؤولاً عن حقيبة وزارة المالية في الفلبين بمجرد تولي ماركوس الرئاسة في 30 يونيو الجاري.