الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

جمال أبو الفتوح: المباحثات المصرية السعودية ستضع خارطة طريق للمنطقة في مواجهة التحديات الراهنة

الثلاثاء 21/يونيو/2022 - 03:31 م
مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد السعودي، تأتي في ظل تغيرات تفرض نفسها على الساحة العربية وخاصة الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط بالاخص الأمن الغذائي وأسعار الطاقة.

 

النائب جمال أبو الفتوح: المباحثات المصرية السعودية ستضع خارطة طريق للمنطقة في مواجهة التحديات الراهنة

 

وأضاف "أبوالفتوح"، أن المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي تأتي بعد 3 أشهر من انعقاد القمة السعودية المصرية في مطلع مارس الماضي بالرياض، وقبل موعد القمة العربية الأمريكية والتى من المقرر أن تكون في منتصف يوليو المقبل، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن ومشاركة عدد من رؤساء وقادة الوطن العربي منهم الرئيس السيسي وهو ما يجعل تلك المباحثات فرصة للتطرق للملفات المشتركة وتوحيد الرؤى بشأنها، وتمثل أهمية في بحث سبل الحفاظ على الأمن القومي العربي والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة ومدى أثرها على المنطقة وتعزيز العلاقات للشراكة بين البلدين فى كافة مجالات التعاون الثنائى.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الزيارة، تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، فى ظل الروابط الأخوية التى تجمعهما على المستويين القيادى والشعبي والتى تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وستكون خارطة طريق لآليات التعامل مع القضايا والتحديات المشتركة الراهنة وتعزيز التضامن العربي والعمل المشترك في ظل اضطراب الأوضاع العالمية .

وأشار "أبوالفتوح"، إلى أن مصر والسعودية يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات ومنها مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على المنطقة وحماية الأمن المائي العربي، وتنسيق الجهود بشأن مكافحة الإرهاب، تطورات الأوضاع اليمنية والملف النووي الإيراني وغيرها من الملفات الهامة المشتركة، مشددا أن هذه المباحثات ستعزز آفاق التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بما يحقق مصالح الشعبين والأمتين العربية والإسلامية .

وأبدى "أبو الفتوح" تفاؤله لخروج تلك المباحثات المتبادلة بنتائج إيجابية تدعم أواصر العلاقات الثنائية وتعزز مواجهة المنطقة للتحديات الأخيرة .