قاتل زوجته وجنينها بالجيزة: "كانت حامل في بنت وأنا عايز ولد"
أدلى المتهم بقتل زوجته وجنينها ثم حرق جثتها لاخفاء معالمها، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيقات، أنه فعل تلك الجريمة ووضع مخططًا لقتلها عقب علمه أنها تحمل باحشائها طفلة وهو يريد ذكر.
المتهم بإنهاء حياة زوجته بالجيزة: "كانت حامل في بنت وأنا عايز ولد"
كشف بلاغ اختفاء زوجة في الجيزة قام أهلها بتحريره عن جريمة زوجها الذي وضع مخطط شيطاني للتخلص من زوجته معللا بذلك عدم إنجابها ذكور، حيث قام بقتلها ثم أحرق جثتها لإخفاء معالمها ظنا منه أنه الطريق للهروب من جريمته.
بدأت الخلافات عندما علمت المجني عليها بحملها منه، وذهبا سويا إلي الطبيب لمعرفة هوية الطفل، وما أن أخبر الطبيب زوجها بأنها تحمل في أحشائها طفلة أشتد غضب الزوج وتغيرت ملامح وجهه ولمعت أعينه حينها واشتد غضبه على زوجته وكأنها سببا في نوع جنينها الذي تحمله في بطنها، وراح يعنفها بأنه كان يريد طفلا ذكر ولا يريد تلك الطفلة، وراحت الأفكار الشيطانية تدور في ذهن الزوج، وظلت بداخله حالة الغضب من زوجته.
واستمرت المشادات والمشاجرات بين الزوج والزوجة المجني عليها، حتى نشبت بينهم مشاجرة تطورت إلي قيامه بالتعدي عليها بالضرب غير آبه بحملها والجنين الذي بداخل احشائها.
وأضاف الزوج أمام جهات التحقيقات أنه خلال المشاجرة قام بالتعدي على زوجته بالضرب بـ "البوكسات" إلا أنها ونظرا لحملها في الشهر الثالث لم تتحمل ذلك وسقطت منه أرضا واستمر في توجيه الضرب إليها حتى لفظت انفاسها الأخيرة ورحلت معها جنين لم يرى النور.
وعقب انتهاء الزوج من جريمته، جلس يفكر مع شيطانه كيف يتخلص من الزوجة الضحية، والهروب من إكتشاف أمره وما فعله بها، فقام بحملها وخرج بها إلي أحد المناطق الصحراوية النائية بمدينة 6 أكتوبر.
ووضع الزوج جثة زوجته وقام بسكب البنزين عليها ثم أشعل النيران في جثتها لإخفاء ملامح وجهها وملامحها تماما للهروب من فعلته، ثم تركها وعاد إلي منزله كأن شيئا لم يكن، كما ظن الزوج أنه هرب بـ جريمته، إلا أن أهل زوجته قاموا بالإبلاغ عن تغيبها، وقالت التحريات أن هناك خلافات بين المتغيبة وزوجها لرغبته في إنجابها ذكر، وحمل المجني عليها طفلة.
واستدعت الأجهزة الأمنية في الجيزة، زوج المجني عليها، وواجهته بالخلافات بينه وبين زوجته وبتضييق الخناق عليه اعترف بجريمته وأرشد عن مكان الجثة.
البداية بتلقي مديرية أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة قسم أكتوبر ثالث بابلاغ أسرة عن تغيب ابنتهم بشكل مفاجئ وشكهم في زوجها، فور إخطار مدير امن الجيزة وجه بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة وحقيقة اختفاء السيدة حيث أفادت أسرتها ان زوجها كان يرغب في إنجاب ذكر وعندما علم حملها في فتاة أصيب بحالة من الغضب.
وقال الزوج إن زوجته خرجت من المنزل ولم تعد ولا يعلم مكانها بإجراء التحريات وتضييق الخناق على الزوج اعترف بقتل زوجته حيث قال ان مشاجرة نشبت بينهما وأنه قام بالتعدي عليها بالضرب بـ"البوكس" و نظرا لحملها في الشهر الثالث لم تتحمل ضرباته وسقطت أرضا ومع استمراره في ضربها فارقت الحياة.
وأضاف المتهم انه عندما فوجئ بمقتلها قرر التخلص من جثتها لعدم كشف أمره فحمل الجثة والقاها في منطقة صحراوية نائية وخشية أن يتعرف أحد على وجه زوجته قام بسكب البنزين عليها وإشعال النيران في جثتها لاخفاء ملامحها تماما وعاد لمنزله.
أرشد المتهم عن مكان الجثة وعثرت عليها الاجهزة الامنية وتم نقلها إلى المشرحة وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
