وزير الرياضة ينيب مساعده للسياسات في افتتاح الملتقى الرابع لاستراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر
أناب الدكتور اشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة ، الدكتور عبد الله الباطش - مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، لالقاء كلمة وزارة الشباب والرياضة في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة لملتقى استراتيجيات التحول نحوالاقتصاد الأخضر تحت عنوان “من الرؤية إلى التحرك” تحت رعاية 6 وزارات وبحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وممثلين عن وزارتي التنمية المحلية والبيئة وذلك لمناقشة خارطة طريق القطاع الخاص للتحول من عملية وضع الرؤى لمرحلة العمل لمجابهة آثار تغيرات المناخ.
يأتي ذلك في ظل الجهود الوطنية التي تقوم بها الحكومة المصرية وشركاء التنمية تحت توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي – مع إعطاءالأولوية لمشروعات وبرامج التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ودعم ملف تغيرات المناخ وتعزيز الشراكات الإنمائية مع القطاع الخاص والمؤسسات التنموية الدولية والإقليمية لتحقيق نمو مستدام أخضر ، وفي إطار استعدادات الشركات والأطراف المعنية بالنمو الأخضر وتهيئتهم لمؤتمر الدول المشاركة في الاتفاقية الاطارية بشأن تغير المناخ للأمم لمتحددة هذا العام الذي سينعقد بمصر في نوفمبر 2022.
وخلال كلمته ، نقل الدكتور عبد الله الباطش تحيات وتقدير الأستاذ الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واهتمامه الكبير ورعايته للملتقى الرابع لاستراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر، موضحا ان وزارة الشباب والرياضة مؤمنة بأن الشباب أحد أهم مستهدفات التنمية المستدامة، باعتبارهم شريحة اجتماعية مهمة ومتميزة تمثل النسيج الذي يشكل القوام الأساسى للمجتمع لانهم يتمتعون بقوة وحيوية، ويشكلون مصدر مهم للتطور والتنمية في شتي المجتمعات.
أكد "الباطش" على أن مصر تقوم بمجهود كبير في تسخير العائد الديمجرافي من خلال الاستثمار في الشباب لتحقيق التنمية المستدامة، مبيناً ان الدولة المصرية مدركة أهمية تعظيم دور الشباب، ومؤمنة بإن المساهمات والمبادرات الشبابية تمثل أحد أهم الآليات اللي يمكن الارتكاز عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية المصرية 2030.
اشار مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية ان من التحديات والتهديدات التي تواجه الشباب هي التغيرات المناخية والتي أدت لشعور الشباب بالخطر تجاه التهديدات غير المسبوقة التي يشكلها تغير المناخ العالمي والعديد من الشباب يعانون بالفعل من آثاره المتعددة.
أكد "الباطش" إلى ضرورة مشاركة الشباب في مجابهة تلك القضية، لأن تغير المناخ قضية محددة لحياتهم الحالية والمستقبلية، لافتاً ان مشاركة الشباب في جهود التكيف والتخفيف سيسهم في إعادة توجيه مسارات التنمية نحو الاستدامة.
قال مساعد وزير الشباب والرياضة :"يمكن للشباب اكتساب خبرات قيمة ومهارات قيادية عندما تتاح لهم الفرصة للمشاركة في الأنشطة الاقتصادية الخضراء وبالتالي يواكب ذلك النظرة العالمية اللي ترى ان الفرد يمكن ان ينمو اقتصادياً وبيئياً ، وان نوعية وجودة حياة الافراد ستتحسن، ويتم التحول الى نمط أكثر استدامة في مجال الزراعة للإنتاج والاستهلاك وتوليد واستخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة وإدارة المخلفات والاستخدام المستدام للمواد الطبيعية الموجودة، وإنشاء الوظائف الخضراء".
اضاف "الباطش" :" تعمل وزارة الشباب والرياضة مع العديد من الشركاء المحليين والدوليين على تأمين بيئة مواتية تدعم الشباب من خلال إطلاق البرامج والمشروعات وتحسين الوصول إلى البرامج المعنية بتنمية القدرات، وتمويل الشركات الناشئة التي تعطي الأولوية للمبادرات الخضراء وتكييف التكنولوجيات الخضراء لإدارة المياه بشكل مستدام ونشر الطاقة المتجددة وتوسيع نطاق مبادرات الزراعة الذكية".
يذكر أن الملتقى يركز خلال جلساته وفعالياته ومجموعة من الورش التدريبية على نشر الوعي وترسيخ مفاهيم الاقتصاد الأخضر،وتعظيم الاستفادة من التمويل الأخضر وفرص الاستثمار المستدام وقياس العوائد الاجتماعية والبيئية.
ويناقش في دورته هذا العام على مدار يوم كامل يضم أربع جلسات عددا من المسارات فرص الاستثمار الأخضر في مصر وآليات تمويلها، المباني الخضراء ومعايير الاستدامة والقطاعات الأكثر نموا وأهم القطاعات المتوقع أن تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، وأخيرا رؤية الشباب نحو آثار التغيرات المناخية ، فيما يتخلل الجلسات أحاديث الخبراءحول تطبيق معايير ال (LEED) – (EDGE)، وإدارة البصمة الكربونية.