صديقة الإعلامية شيماء جمال: جوزها كان بيحج كل سنة ولم تتركه علشان بنتها بتحبه
قالت علياء، الصديقة المقربة للإعلامية شيماء جمال، إن شيماء لم تلتق زوجته الأولى طيلة فترة زواجهما (6 سنوات)، مؤكدة أن الزوجة الأولى لم تلحظ على زوجها أنه كان يخرج بملابس معينة من بيته الأول ويرجع بغيرها.
وأضافت صديقة المذيعة شيماء جمال، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2»: «شيماء كانت بيتوتية بعد الحريق اللي حصل في البيت عندهم، وقعدت حوالي سنتين في البيت، وكانت بتطلع لايف من العربية أو البيت، وكانت بتخرج تتفسح أو تتمشى في الخمايل».
وأكدت أن صديقتها شيماء جمال، لم تكن تسمح لأحد بالاعتداء عليها، مستطردة: «شيماء مكانتش بتخلي حد يمد إيده عليها؛ كانت شخصية قوية وعنيدة حتى لو جوزها كان ممكن تأكله، وأنا مشفتوش عمره ضربها، كان ممكن فيه بينهم شتايم هو يشتمها هي تشتمه، ولم تحاول أن تتركه بسبب حب جنى ابنتها له، وأيمن كان بيحج كل سنة».
واستنكرت علياء صديقة المذيعة شيماء جمال، تخطيط الزوج للتخلص من شيماء خلال شهرين واستقدام أشخاص لمساعدته في هذا الأمر، مضيفة: «جبت منين القدرة والتفكير إنك تعمل ده؟، وانت اللي تروح تبلغ!؛ ده انت اللي رحت في أكتوبر قلت إن زوجتي الإعلامية شيماء جمال مختفية؛ وهو إللي كان بيدور معاهم».
ولفتت إلى أن القاتل أوهم المذيعة شيماء جمال بأنهما سيشتريان أضحية العيد، متابعة: «خدها لمزرعة فاضية وفيها مواشي ولو قتلتي القتيل فيها متسمعيلوش صوت؛ ولولا اعترافات السواق مكانش حد هيعرف شيماء فين، وقالت لكريم وخلود إنها نازلة تشتري أضحية مع أيمن، والكاميرات عند المزرعة جابته داخل هو وشيماء وخارج وحده، ولما لقيت أيمن مخطط الكلام ده كله عرفت إنها رخيصة عنده».
صديقة المذيعة شيماء جمال عن قاتلها: متجوزها شرعي وكانت بتحبه وبنتها بتقوله يا بابي
كشفت علياء، الصديقة المقربة للمذيعة شيماء جمال، أسباب ودوافع قتلها على يد زوجها الذي يعمل في إحدى الجهات القضائية، مؤكدة أنها تزوجت من المتهم عام 2016 وكان زواجهما عرفيًا في العام الأول من الزواج؛ وتم تحرير عقد الزواج بشكل رسمي يوم 28 ديسمبر 2016؛ على يد مأذون شرعي وشهود في المنزل.
وأوضحت صديقة شيماء جمال، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2»، أن مشكلة شيماء جمال مع زوجها القاتل هو عدم رغبته في إشهار زواجهما الذي كان يعلمه الجميع، وفقًا لحديثها، مضيفة: «ابنتها جنى كانت بتندهة بـ بابا أيمن».
وتابعت صديقة المذيعة شيماء جمال، أن الراحلة كانت متزوجة من المستشار أيمن حجاج زواجًا رسميًا من 2017، مضيفة: «شيماء ما اتضربتش بالنار زي السوشيال ميديا ما بيقول وما اتحرقتش بمياه نار؛ لقيوها مدفونة في المزرعة إللي قالهم هيجيبوا فيها أضحية وكان مأجرها من شهرين وكان موجود السواق وحد تاني وأخدها وراح بيها بالسواق».
وأضافت صديقة الراحلة شيماء جمال: «وعرفت من حد إن حصل مشادة كلامية بينهم، وشفت فيها خبطة الطبنجة على دماغها؛ أنا شفت المسدس مش ضخم زي مسدسات الشرطة؛ ده مسدس صغير بس تقريبًا الخبطة مع شدتها شيماء فقدت الوعي فيها، تاني حاجة المسدس مكانش فيه رصاص»، موضحة أن صديقتها تلقّت ضربة على رأسها بعدما قام بتكبيلها بجنزير.
واستطردت صديقة الإعلامية شيماء جمال: «كان مكتفها بجنزير من رقبتها لرجليها وكان سايب إيد، ومشنوقة ومخنوقة مش عارفة الوضعية بتاعتها إيه، ووشها كان سليم مفيهوش أي حاجة خالص، واتعرفت على الجثة من ايديها ورجليها، وشيماء كانت بتحبة وتعزه وجنى كانت بتحبه جدًا وتقله يا بابي، وكانت عقدة شيماء إنه يبلغ مراته إنه متجوزها؛ دي كانت مشكلة شيماء وكانت نقطة الخلاف بينها وبين أيمن».
https://www.youtube.com/watch?v=MnD-A7odw_A