حزب المحافظين ينفي دعوة الإخوان للحوار الوطني
صرح الأمين العام لحزب المحافظين طلعت خليل، أن كل ما جاء فى حديث المهندس اكمل قرطام ينطلق من مبادئ الحزب وثوابته السياسية وعلى رأسها أنه لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة ، وأن الحزب يؤمن بالدولة المدنية القائمة على الحياة الدستورية والتي تقوم على ركيزة العمل السياسي الوطني والتعددية الحزبية، وأن الاختلاف في الرأي السياسي لم ولن يفسد للوطن قضية.
ويستنكر الحزب ما أورده أحد المواقع بأن رئيس الحزب طلب دعوه الإخوان للحوار الوطني وهو ما لم يحدث على الإطلاق، مكررا ترحيبه الكامل بالحوار الوطني عبر ممثليه وبإعتباره جزء من الحركة المدنية.
ويؤكد الحزب على أنه لم ولن يطلب أبداً دعوة أحد من الإخوان إلى الحوار الوطني، مشددًا على أن ما تم نشره على أحد المواقع تم التلاعب فيه لتحقيق أهداف مغرضة وإثارة البلبلة وإفساد الحوار الوطني.
جديرًا بالذكر أن المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، أكد خلال حواره مع «الموقع» يوم 18 من شهر يونيو الجارى، أننا تأخرنا كثيراً بسبب الإخوان المسلمين.
وشدد قرطام خلال لقائه الصحفى بالموقع أن العالم بسبب الأزمات العالمية أصبح على صفيح ساخن، ولا يجب أن تتحول المعارضة إلى شخصنة لأن مصر في وقت حرج جدا.تحتاج فيه لتضافر جهود جميع المصريين المخلصين المحبين لهذا الوطن ولصموده وتقدمه لا لشق الصفوف.
أما بالنسبة للمصالحة مع جماعة الإخوان قال قرطام نحن فى الحزب لا نفهم ولا نعترف بتداخل الدين فى السياسة أو السياسة بالدين، وبالتالى لا وجود لدي حزب المحافظين أى أجندة مصالحة لكيانات تعمل بهذا النهج مثل الإخوان المسلمين أو غيرها نحن اذ نتحدث عن مصالحة نتحدث عنها من منطلق آخر مختلف ، مصالحة يسبقها مراجعة لبعض المعارضين والذى لم تلوث أيديهم بتحريض على دماء الأبرياء ، مصالحة للعودة والمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة تحت مظلة شرعية واحدة وهى حب الوطن والرغبة الحقيقية فى استقراره وتقدمه.