الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

ضياء رشوان يكشف أحدث مستجدات الحوار الوطني

الخميس 30/يونيو/2022 - 10:47 م
ضياء رشوان نقيب الصحفيين
ضياء رشوان نقيب الصحفيين

أكد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو، هم المدعوين والمشاركين في الحوار الوطني، لأن هؤلاء هم الأطراف الذين اختاروا ألا تخطف بلادهم، وأصروا على أن الدولة المدنية الحديثة هي عنوانها، مشيرًا إلى استجابة القوات المسلحة المصرية للملايين من الشعب المصري، الذين خرجوا لرفض حكم الإخوان، ومن هناك كان هؤلاء المشاركين في الثورة هم أساس الحوار الوطني.


وأضاف «رشوان»، خلال تقديمه برنامجه «مصر جديدة»، المذاع على شاشة etc، أن "الحوار الوطني مفتوح للجميع وسيشمل الجميع، ومصر وطن يتسع للجميع، والخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.. الخلاف في الرأي كان موجود في 30 يونيو، لكننا غيبناه لأن الوطن كان مهددًا، وهذه المحنة لو دخلنا فيها كانت من الممكن أن تستمر معنا 10 سنوات قادمة".


وشدد رشوان على أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي كان واضحا في أهدافه، وهو إعادة الروح لتحالف 30 يونيو، لأن هذا التحالف بكل أطيافه، الـ 30 مليون، كانوا يعبرون عن كل فئات وطوائف كثيرة من المصريين، وكلا منهم لهم مساهمته في الثورة، ولا أحد يستطيع أن يدعي الانفراد بـ 30 يونيو، مضيفًا: ثورة 30 يونيو ملك لكل من شارك فيها، وهي تاريح مركزي، ولا يمكن لنا ألا أن نستلهم روح 30 يونيو، وهذا من خلال إعادة الروح لهذا التحالف، لبناء هذه الجمهورية الجديدة، وهي مبنية وستبنى على 30 يونيو».

 

وأردف: «الحوار الوطني هو حوار حول دولة جديدة وجمهورية جديدة، تقام على أصل ثورة 30 يونيو، وهوية الوطن المدنية المتسامحة المنفتحة على العالم، وتسير على دستور متراضين عليه، ويمكننا الاختلاف على كل شيء بعد ذلك، والشعب سيكمل مسيرته، بالحوار والاختلاف والتوافق، وهذا أمر طبيعي في كل الأمم.. لم نرى أن هناك حوار يدور في أطر برلمانية أو إعلامية هدم دولة، فالأساس هو التنوع».

 

وكشف رشوان عن أن السؤال الرئيسي للحوار الوطني لن يكون هو أنا حالتي إيه، هذا وصف، ورغم ذلك سيعرض كل طرف الوصف الخاص به للمشاكل التي نعاني منها، لكن أهم من الوصف والتشخيص هو الروشتة، السؤال الرئيسي للحوار الوطني، هو ما العمل؟، جميعنا نعرف المشاكل ونعرف الإنجازات، لكن الأهم هو أن نصل إلى الروشتة، ومن الممكن أن نختلف في هذه الروشتة، ووظيفة الحوار الوطني أن نسمع لكل الحلول.