أرغمها فأنجبت طفلا.. معاناة فتاة اغتصبها زميلها (فيديو)
مأساة كبيرة تعيشها أمل عبدالحميد، ابنة قرية ميت اشنا التابعة لمركز أجا، بمحافظة الدقهلية، بعد تعرضها لحادث اغتصاب على يد زميلها، وأسفر عن إنجابها طفلة لن تستطع إثبات نسبها حتى الآن.
تفاصيل الواقعة
وروت أمل تفاصيل الواقعة قائلة، إنها كانت تدرس بالثانوية العامة، وأثناء عودتها من إحدى الدروس الخصوصية في مارس عام 2018، فوجئت بالمتهم ينتظرها أمام الدرس، وفي طريق عودتها لمنزلها ظل يلاحقها حتى دفعها داخل أحد المنازل المهجورة بالقرية، وتعدى عليها.
وأضافت، أنها ظلت تصرخ وتستغيث ولم يسمعها أحدًا، حتى تركها المتهم وفر هاربًا، وعادت لمنزلها في حالة انهيار وروت التفاصيل لوالدتها، وبعد أيام شعرت بحالة إعياء شديدة، وعند ذهابهما للطبيب، اكتشفتا أنها حامل، وتم فض غشاء البكارة بنسبة 30%.
وأوضحت أن أسرتها حاولت التواصل مع أسرة المتهم، لحل المشكلة وديًا، إلا أنهم أنكروا ما فعله المتهم، واتهموها بأنها كانت علاقة تراضي.
وأشارت المجني عليها، إلى أنها بعد ولادة الطفلة تدخل بعض كبار القرية لتسجيل الطفلة ونسبها لوالدها، إلا أن أسرته رفضوا وحاولوا الإساءة لسمعتها، موضحة أنها حررت أول محضر في شهر يونيو 2018، وتم تحويلها للطب الشرعي بعد شهرين، وظلت القضية محفوظة حتى تمت ولادة الطفلة، وبعدها رفعت قضية إثبات نسب، وتم حفظها، حتى استغاثت بالنائب العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم فتح تحقيق في الواقعة.
وتابعت، أن النائب العام أمر بإجراء تحليل البصمة الوراثية، وضبط المتهم، وثبت أن الطفلة ابنته، وبعدها صدر حكمًا ببراءته من قضية الاغتصاب، حتى طعن النائب العام على الحكم، وتنظر محكمة النقض القضية حاليًا، وتم عقد جلستين وتخلف المتهم عن الحضور، وأصدرت المحكمة أمرًا بضبطه وإحضاره.
وأكدت المجني عليها، أن المتهم زميلها في الدراسة، وتقدم لخبطتها أكثر من مرة ورفضته، وظل يطاردها ويلاحقها، واشتكت أسرتها لوالدته إلا أنه لم يتراجع، وهددها بأنها لن تكون لأي شخص غيره.
وأضافت، أنها قبل الواقعة بأشهر قليلة تمت خطبتها، وكانت تستعد للزواج، وما أن علم المتهم أرسل تهديدات لها ولخطيبها، واستغل عودتها من الدرس في المساء، وتعدى عليها.
وأكدت الفتاة أن أشقاء والدها اختطفوها وتعدوا عليها بالضرب، وحاولوا إرغامها على الزواج من شخص آخر لإخفاء الفضيحة، إلا أن والدتها أنقذتها منهم، وساندتها في محنتها حتى تحصل على حقها وحق ابنتها بالقانون.
واستكملت أمل، أن مطالبها هي تسجيل ابنتها ونسبها لوالدها فقط، واستخراج شهادة ميلاد لها لتعيش حياتها بشكل طبيعي كأي طفلة، وتلتحق بالمدرسة.