رئيس جامعة العلمين: نقدم للطلاب كورسات تطبيقية لتأهيلهم لسوق العمل

قال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، إن الجامعة هي إحدى 4 جامعات أهلية تم إنشاؤها في مصر، مشيرا إلى أنه تم البدء في الدراسة بالجامعة الأهلية خلال العام قبل الماضي، بمجموعة من التخصصات والوظائف المستقبلية، وما يخص الثورة الصناعية الرابعة، متابعا: «بدأنا بـ6 مجالات، وعندنا طلبة من مختلف محافظات مصر كلها، وعندنا برامج كثيرة».

وأضاف «الكردي»، خلال جولة لبرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن الجامعة بها عدد من العلوم في هندسة الحاسبات وعلوم متقدمة، كما يجري التعاون مع جامعات دولية من أجل تأهيل الطالب مع انتهاء دراسته لدخول سوق العمل مباشرة، «بنطلع طالب يصلح للعمل في السوق المحلية والإقليمية والدولية».

وأوضح: بالرغم من حداثة الجامعة، لكن لدينا بروتوكولات تعاونية مع عدد من الجامعات الدولية؛ منها مجال الهندسة الحيوية، الذي تحتاج إليه دول العالم، ونقوم بإبرام بروتوكول تعاوني بين الجامعة وجامعة ليون الفرنسية لتدريس منهج الإعلام والاتصال في المنظمات والهيئات، وهنستخدم فيه التسويق الإلكتروني والطلاب بيدرسوا نص المناهج باللغة الفرنسية، والنص الثاني بالإنجليزية.

وأشار إلي أن الجامعة تقدم للطلاب كورسات تطبيقية حتى يتخرج الطالب ولديه الأدوات التي تؤهله لسوق العمل مباشرة، «بندرس للطلاب التفكير النقدي، وده بيعلم الطالب إزاي يفكر وإزاي يتأكد من مدى مصداقية المعلومة، وده بيعلم الطالب التفكير أكتر من الحفظ، وبيتعلم دايما إزاي يقدر يفكر وياخد القرار الصح».

وأكد أنه يجري تدريس مادة تخص «التفكير النقدي» للطلاب بالجامعة، حيث أن تلك المادة جرى استحداثها في مصر منذ 4 سنوات خاصة في جامعة الإسكندرية، ومع بدء الدراسة بجامعة العلمين عملنا على إلحاق تلك المادة بالجامعة، «ده بيفرق جدا لدى الطالب وبيكون أنضج في التفكير، وبالتالي دراسته بتكون أفضل.

وتابع: الطالب بيتعلم إزاي يعمل برامج للروبوت وبيطبق ده على الروبوت اللي عنده في المعمل، ولو فيه ثغرات بيقوم بإغلاقها، وبعد كده الطالب بيطور الروبوت نفسه ويقوم بإضافة حاجات له عشان يؤدي وظيفة أخرى.

وأكد أحد طلاب الجامعة، أن التحاقه بالدراسة في الجامعة جاء بسبب تدريس الكثير من المواد المهمة التي يحتاجها الخريج بعد انتهاء دراسته، «الجامعة فيها برامج كتير متقدمة، وبتنافس جامعات كبيرة بره، والجامعة فيها أجهزة وإمكانيات ومعامل حديثة لا تتواجد في جامعات مصرية أخرى».