الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

القباج تطلق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس" بالاسماعيلية للوقاية من كورونا

الأحد 15/نوفمبر/2020 - 01:08 م
وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الاحمر المصري، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مبادرة الهلال الأحمر المصري "دعم العودة الامنة للمدارس" بمحافظة الإسماعيلية في ضوء التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم وتحت رعاية محافظة الاسماعيلية.

وتستهدف المبادرة تعزيز الوعي الصحي ونشر المعلومات الصحية عن فيروس كورونا بين طلاب المدارس والعاملين فيها وضمان اتباع السلوكيات الصحية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشار العدوى بين الطلاب. 

ويهدف الهلال الأحمر المصري، من خلال المبادرة، للوصول إلى أكتر من 990 مدرسة وأكثر من 350,000 طالب ومدرس في جميع إدارات محافظة الإسماعيلية، حيث تضمنت فعاليات اليوم الاول للمبادرة 50 مدرسة على مستوى المحافظة.

وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بأن الهلال الاحمر المصري يعمل بروح وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تجمعهما مباديء الانسانية والتطوع والعمل التنموي، وأوصت المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن جمعية الهلال الأحمر المصري جزء من الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر، فهو يعد فارس الانسانية ويركز في العمل علي تخفيف المعاناة الانسانية من كافة الجوانب، حيث كان له دور بطولي في مواجهة السيول السابقة، بالإضافة إلي تخلله في الصحة العامة وتوزيعه للمواد الغذائية.

وأبدت نيفين القباج سعادتها بالتعاون مع محافظة الاسماعيلية، وذلك من خلال إطلاق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس"، مشددة علي أن هناك تنسيقًا كاملا مع وزارة التربية والتعليم لرفع وعي الطلاب والمدرسين بمستجدات فيروس كورونا المستجد ونشر السلوكيات الصحية للطلاب خاصة مع دخول فصل الشتاء ومواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت وزيرة التضامن أن الهلال الاحمر المصري يؤدي دوره بالكامل ليس كما ولكن كيفا، حيث إن الحملة ستركز علي الحفاظ علي سلوكيات النظافة الشخصية للطلاب والتباعد الاجتماعي، كما سيتم توزيع حقائب النظافة الشخصية على الطلاب بمحافظة الإسماعيلية.

وأشارت الي أن الهلال الاحمر نفذ العديد من التدخلات خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد وحملات تطهير وتعقيم لعدد من المنشآت، بالاضافة الي حملات التوعية والحملات الالكترونية، موضحة أن انطلاقة المبادرة من الاسماعيلية وستوجه لمحافظات أخري.

ووجهت نيفين القباج التحية لشباب الهلال الاحمر، مؤكدة دعمها الكامل لشباب الهلال الاحمر المصري، مشددة علي أن وزارة التضامن الاجتماعي السند والدعم للهلال الاحمر الذي يعد فخر للتضامن الاجتماعي.

ومن جانبه، صرح محافظ الاسماعيلية، فى كلمته بهذه المناسبة، بأن المبادرة تستهدف تنفيذ حملات التوعية بعدد من 930 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية بالمحافظة وتوابعها وتشمل 350 الف طالب و طالبة فضلا عن مشاركة طلاب جامعة قناة السويس وذلك لنشر ثقافة الوعي لدي الطلاب بأهيمة وحتمية إتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك بالتنسيق التام بين وزارات التضامن الإجتماعي والتربية والتعليم والجامعة ومحافظة الإسماعيلية مع الهلال الأحمر المصري.

كما أكد الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الاحمر المصري بأن المبادرة تعد مكملة لجهود الهلال الاحمر المصري للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث قام خلال الشهور السابقة بمجموعة من التدخلات شملت عمليات تعقيم وتطهير موسعة لأغلب المصالح الحكومية علاوة على توزيع المواد الإغاثية والمنظفات والمطهرات للأسر الأكثر احتياجا والمتضررة من فيروس كورونا وايضا خدمات الدعم النفسي الاجتماعي للمصابين والمخالطين.

وأضاف رامي الناظر أن الجمعية قدمت منذ بداية أزمة كورونا مواد غذائية لما يقرب من 1800 أسرة متضررة من تداعيات الجائحة في 6 محافظات، فضلا عن تقديم النصائح التوعوية والصحية من أجل الحد من خطر انتشار الوباء وكيفية اتباع الاجراءات الصحية السليمة من خلال القنوات والمنصات المختلفة.

ويقوم متطوعو الهلال الأحمر المصري، من خلال المبادرة، بتقديم الشرح والتوضيح  العملي لكيفية تحقيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على النظافة الشخصية، والارتداء السليم لقناع الوجه الطبي (الماسك) والطرق الصحيحة لمنع انتشار الفيروس أثناء العطس والسعال،بالإضافة إلى إجراءات العزل الصحي بشكل صحيح.

كما سيتم أيضا توزيع حقائب تحتوي على معدات للنظافة الشخصية مثل الصابون والجيل المعقم وفرش الأسنان والمعجون لجميع الطلاب بالمدارس المستهدفة لمساعدة وتشجيع الطلاب على تطبيق رسائل التوعية الصحية واتباع السلوكيات الوقائية من خلال توفير الأدوات اللازمة لتغيير السلوك.