دراسة استقصائية: الحكومة الإسرئيلية لا تقدم الخدمات الأساسية لشعبها
حاله من الاستياء انتابت الإسرائيليين من الحكومة بسبب طريقة التعامل مع الاحتياجات الاساسية للمواطن حيث منح حوالي 69 % من الجمهور الإسرائيلي للحكومة درجة الفشل في التعامل مع المحاور الخمسة الأكثر أهمية لمواطنيها، والتي حددتها ذات مرة الحركة التصحيحية الصهيونية وزعيمها زئيف جابوتينسكي: الطعام والمسكن والتعليم والعلاج والملبس، بحسب دراسة استقصائية أجراها معهد البحوث الجغرافية الإسرائيلي.
أعد معهد البحوث الجغرافية، برئاسة البروفيسور آفي ديجاني والدكتورة رينا ديجاني، دراسة استقصائية عن رأى المواطنين فى المحاور الخمسة الأكثر أهمية لمواطنيها بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة توفر سبل العيش والكرامة لجميع مواطنيها، أعطها 74% درجة فاشلة.
وفي القسم السكني، تم طرح السؤال حول قلق الحكومة بشأن أسعار الشقق والإيجارات بطريقة تسمح بإسكان ميسور للجميع. 84% من المجيبين أعطوها درجة فاشلة.
واضاف التقرير أن 63% من المشاركون في الاستطلاع عن اهتمام الحكومة بمستوى مناسب من التعليم الذي يمكن الوصول إليه ومتساوٍ وعالي الجودة لجميع مواطنيها أعطاهم درجة فاشلة.
أما في قسم الرعاية الصحية أعطى المواطنين الحكومة درجة فاشلة بلغت 54% في الاستطلاع عن اهتمام الحكومة بالخدمات الصحية والأدوية بطريقة يسهل الوصول إليها ومنصفة وجودة لكل مواطن.
في قسم الملبس، كان السؤال المطروح هو ما إذا كانت الحكومة ترعى المواطنين بقلق على سلامتهم ورفاهيتهم فـ 68% أعطوها درجة فاشلة. وأظهر ترجيح جميع الأقسام أن 69% أعطوا الحكومة درجة فاشلة في قضايا الوفاء بالتزاماتها بتزويد المواطن باحتياجاتهم الأساسية بشكل يوحي بالثقة بها.
صرح مركز النهوض بالعدالة في إسرائيل أن واجب الإنصاف ينطبق أولًا وقبل كل شيء على الحكومة في علاقاتها مع المواطن ورعاية احتياجاته الأساسية.
وأضاف: "من خلال القيام بذلك، فإنه يوفر أيضًا للجمهور مثالًا لقيم الإنصاف الاحترام والصدق والاحترام في السلوك في المجال العام هذا الالتزام ينطبق أيضًا في أوقات الأزمات الوطنية لأنه يبني ثقة المواطن في السلطة، بدون هذه الثقة يصعب كسب أزمات مثل أزمة كورونا التي نحن فيها اليوم".
وبحسب صحيفة معاريف، ففي الأيام الأخيرة، كان المزيد من الناس يسمعون عن حالات عدم الامتثال لإرشادات كورونا من قبل قطاعات الأعمال فهذا الاتجاه خطير، سواء بالنسبة للإحساس بالتضامن في المجتمع الإسرائيلي أو بالنسبة لسيادة القانون، التي تشكل حاجزًا بيننا وبين الفوضى.
ويعتقد 93 % من المشاركين في الاستطلاع، أن الإرشادات تم الحصول عليها لأسباب مهنية فقط، قائلين إنهم يلتزمون بجميع الإرشادات. مقارنة بـ 64% ممن يعتقدون أن القرارات تتخذ لأسباب سياسية أو شخصية فقط في استطلاع أخر.
وفي
استطلاع ثالث، يعتقد حوالي 70%من الجمهور أن الحكومة لا تفي بواجبها في تقديم
الخدمات الأساسية والمتساوية لسكان الدولة، مثل الصحة والرعاية والإسكان. هل
القائد الذي يعاني من السلوك غير المحترم والخداع وعدم الاحترام للجمهور الذي
يقوده ، لا يفقد السلطة الأخلاقية تحت قيادته؟