الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مؤشر خطر.. الفارين من معارك تيجراي قد يصل عددهم إلى 100 ألف بنهاية الشهر

الأحد 15/نوفمبر/2020 - 06:51 م
الاجئيين الاثيوبيين
الاجئيين الاثيوبيين

قال السر خالد، مدير إدارة اللاجئين بولاية كسلا السودانية، إن عدد اللاجئين المهاجرين من إثيوبيا خلال النزاع الدائر في إقليم تيجراي، إلى السودان بلغ 20 ألفًا،ومتوقعًا أن يرتفع العدد بين 70 إلى 100 ألف لاجئ بنهاية الشهر الجاري.

وأكد السر خالد، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "عدد اللاجئين الإثيوبيين داخل الحدود السودانية وصل إلى 20 ألف لاجئ، ومتوقع بلوغ أعدادهم بين 70 إلى 100 ألف مع نهاية شهر نوفمبر الحالي جراء استمرار العمليات العسكري بإقليم تيجراي الإثيوبي.

وأضاف أن "استجابة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ضعيفة جدا لتقديم المساعدات، واللاجئين الإثيوبيين يعيشون أوضاع إنسانية صعبة وتم نقل بعضهم إلى معسكرات أم راكوبة السودانية".

ويشتعل الصراع حاليًا في إقليم تيجراي بعد إعلان أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي ، الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي للإقليم يوم الرابع من نوفمبر حالي.

وقال أبي أحمد ، إن العملية العسكرية في إقليم تيجراي لدعم سيادة القانون تسير بشكل جيد، لافتًا إلى أن بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في تيجراي "بنفسها".

وأكد أبي أحمد، في بيان، نشر على "تويتر"، اليوم الأحد "حملتنا في إقليم تيجراي لدعم سيادة القانون تسير بشكل جيد، العدالة ستسود. وإثيوبيا ستسود".


وأضاف أبي أحمد "هؤلاء ممن يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية والسلام سيتحملون المسؤولية.. عزيمتنا صلبة لتحقيق العدالة وسيادة القانون".

وتابع "إثيوبيا قادرة على تحقيق أهدافها من الحملة على تيجراي بنفسها".

 وكانت قد نشبت خلافات سياسية بين الحكومة الفدرالية وحكومة إقليم تيجراي حول موعد قيام الانتخابات العامة والتي قامت حكومة أبي أحمد بتأخيرها لمدة عام بسبب وباء كورونا في يونيو الجاري.

ووقع الجمعة، انفجاران في مدينتين بولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيجراي بشمال البلاد حيث تقاتل قوات الحكومة زعماء محليين.

وذكر مكتب الاتصالات بأمهرة في بيان في وقت متأخر الجمعة أن الانفجارين وقعا في بحر دار وجوندار.

وقُتل مئات في اشتباكات منذ أرسل أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي القوات الاتحادية لمهاجمة قوات محلية في تيجراي يوم الرابع من نوفمبر، بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية بالمنطقة.

وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرهما عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي.