الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

فينجر يدعو لبرنامج تطوير أداء المدربين بالإتحادات القارية

الأربعاء 13/يوليو/2022 - 09:47 م
ارسين فينجر
ارسين فينجر

 عقدت لجنة من خبراء الإتحادات القارية الست  بزيورخ دورة لتطوير أداء المدربين في مختلف البلدان الكروية تحت إشراف ارسين فينجر مدير التطوير بالفيفا وستيفن مارتنز، المدير الفني للإتحاد الدولي ، وبرانيمير إويفيتش، مدير تطوير كفاءات المدراء الفنيين في فيفا.


وقال ارسين فينجر مدير التطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم :" يستطيع أي شخص أن يكون مدرباً ..لكن النجاح يكون في تعليمه وتطويره..ما الذي يجب أن يفعل، وكيف، بل وحتى اللحظة المناسبة لفعل ذلك يتطلب معرفة وخبرة وتدريباَ.
 
وأضاف ستيفن مارتن:" يطمح فيفا لمنح فرصة لكل موهبة وهذا يعني تمكين اللاعبين، مهما كان مستواهم، في الوصول إلى منافسات عالية الجودة، ومدربين من الطراز العالي، قادرين على توجيههم في أساليب وتقنيات لعبهم.

 

وأضاف: "من المهم جداً أن يتمكن كل اتحادٍ عضو من تطوير كفاءات مدربيه وإدارة البرامج التدريبية الخاصة به. وهذا ما يفسر انعقاد تلك الدورة التي تعكف بالخصوص على كيفية إعداد مؤطرين أفضل للمدراء الفنيين في العالم كله."

وأكد الأسترالي سكوت أودونل، الذي عمل في اتحادات جنوب شرق آسيا وكان من بين المشاركين في تلك الدورة، على ضرورة تعميم برنامج لتطوير المدربين على المستوى العالمي.


وقال :"العديد من المدربين الذين عملت معهم في الهند وكمبوديا وماليزيا وسنغافورة ربما لا يتمتعون بالثقة اللازمة للخروج من بلدانهم.. وبفضل برنامج تدريب المدربين سيكون لهم فرص العمل مع أناس آخرين في بلدان أخرى وتطوير شبكة من العلاقات والحصول على فرص متنوعة. ولا يمكن لذلك سوى أن يخدم كرة القدم في جنوب شرق آسيا، لأن فرص التطوير لا حصر لها في هذه المنطقة."


فيما يعتقد  ماوريسيو ماركيز، المنسق الفني لدروس الاتحاد البرازيلي، باهمية هذا البرنامج للمدربين البرازيلين، وقال : "حين فكرنا في البداية في الانضمام إلى البرنامج لأول مرة تصورنا أن ألقابنا العالمية الخمسة وحقيقة تخريجنا لأفضل اللاعبين تعني أننا لا نحتاج إلى هذا البرنامج."

وأضاف: "لكن انضمامنا إلى البرنامج جعلنا نفكر بشدة في العديد من الأمور. ورغم أننا نتربع على عرش كرة القدم العالمية، فإن فرص التحسن لا تنتهي. إننا نطمح دائماً إلى تحسين مستوانا وقد كان ذلك أحد الدوافع التي حفزتنا للانضمام إلى البرنامج."