بالأرقام.. خالد عبد الغفار يحقق نجاحات كبرى فى قطاعى التعليم العالى والصحة

بوعى شديد ودقة فائقة استطاع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أن يبلور رؤية القيادة السياسية فى ملفى التعليم العالى والصحة، خصوصا فى هذا التوقيت الذى يشهد حركة سريعة ومتلاحقة نحو تنمية حقيقية فى جميع المجالات من شأنها تغيير وجه الحياة بالكامل على أرض مصر، ونجح الوزير خالد عبد الغفار فى اعادة صياغة منظومة الصحة منذ تم تكليفه بقيام الأعمال وتسييرها، واتخذ قرارات من شأنها الارتقاء بصحة المواطن، خاصة أن الدولة المصرية تلتزم بإقامة نظام تأميني صحي شامل لكافة المواطنين، لضمان حقوقهم في الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة العالمية.

بالأرقام.. خالد عبد الغفار يحقق نجاحات كبرى فى قطاعى التعليم العالى والصحة 

ويعمل الدكتور خالد عبد الغفار على قدم وساق فى ملفى "التعليم العالى والصحة" لتحقيق طفرات كبرى فى وقت قياسى، وتحقيق انجازات على أرض الواقع يشعر بها المواطن المصرى، حيث يتم اطلاق قوافل طبية بشكل يومى فى جميع محافظات وربوع الجمهورية للكشف مجانا على المواطنين ضمن مبادرة حياة كريمة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، إذ أكد الوزير على أهمية الاستفادة من نجاح مبادرات «100 مليون صحة» فى مكافحة الأمراض المعدية، خاصة حملة القضاء على فيروس «سي» واستثمار ذلك النجاح في مكافحة الأمراض المعدية مثل "الإيدز"، وفى إطار إقبال المصريين على الذهاب الى الساحل الشمالى لقضاء الاجازات الصيفية وجه الوزير بالاستعداد التام والمتابعة الدورية لتجهيزات المستشفيات وتوافر المستلزمات الطبية في جميع مستشفيات المدن الساحلية، وتوفير تطعيمات كورونا في 21 كشكا بطول الساحل الشمالى، كما استعرض الوزير تقريرا عن بعثة الحج وأشار التقرير إلى أن البعثة الطبية قدمت منذ بداية عملها ما يقرب من 26 ألف خدمة طبية للمترددين على عيادات البعثة الطبية المصرية للحج بالمدينة المنورة، ومكة المكرمة.

وفى إطار انجازات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى عهد الرئيس السيسى استعرض الدكتور خالد عبد الغفار تقريرًا حول حصاد أداء منظومة التحول الرقمى، في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار التقرير إلى جهود الوزارة لتقديم خدمات حكومية رقمية مُتميزة، وتحسين أداء الخدمات الإلكترونية بالوزارة والجهات التابعة لها، وكذلك تنفيذ العديد من المشروعات؛ لتطوير البنية التحتية والمعلوماتية بالجامعات الحكومية، والجامعات التكنولوجية، والمعاهد الفنية، والمراكز البحثية، والمستشفيات الجامعية، الاختبارات المميكنة، ونظم التعلم الإلكتروني، وميكنة المستشفيات الجامعية، وذلك بإجمالي تكلفة تزيد على 11 مليار جنيه، حيث تم تطوير البنية التحتية والمعلوماتية لعدد 15 جامعة أهلية، و9 جامعات تكنولوجية بتكلفة 4.5 مليار جنيه، فضلاً عن تطوير البنية التحتية المعلوماتية لعدد 10 معاهد فنية حكومية بقيمة تقديرية 34 مليون جنيه (مرحلة أولى)، بينما جارى تنفيذ المرحلة الثانية بقيمة تقديرية 65 مليون جنيه لعدد 35 معهد فنى، كما تم تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية لعدد 84 كلية في 24 جامعة بعدد 30 ألف جهاز بإجمالي 1826 مقرر بالمرحلة الأولى بقيمة 1.1 مليار جنيه، بينما جارى تنفيذ نظام الاختبارات الإلكترونية لعدد 420 كلية فى 27 جامعة بعدد 170 ألف جهاز وبقيمة تقديرية 3 مليار و335 مليون جنيه مصري في المرحلة الثانية، كما تم تشغيل نُظم وتطبيقات إدارة التعليم الإلكتروني (LMS) بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، وبنك المعرفة المصري بقيمة 385 مليون جنيه خلال عام 2022، وتنفيذ تطبيقات نظم المعلومات الطلابية(SIS) بتكلفة 14.5 مليون جنيه لمدة 6 سنوات للجامعات الأهلية الأربع (الجلالة ، الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة)، وتطبيقات نظم إدارة الموارد(ERP) بتكلفة 4 مليون جنيه للجامعات الأهلية الثلاث (الجلالة ، الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية)، فضلاً عن مشروع نظم المعلومات الجغرافية (GIS).

ورصد التقرير إنجازات مشروعات التحول الرقمي، ومنها إصدار ما يزيد عن 720 ألف شهادة مؤمنة لخريجين الجامعات الحكومية المصرية، وأرشفة 3 مليون ورقة إلكترونية من مستندات الوزارة، و2مليون مستخدم على جميع منصات التعلم الإلكتروني، ومليون و200 ألف مُستفيد من الخدمات الاستشارية الطبية Online، وإنشاء عدد 10 "مراكز تدريب وإبداع مصر الرقمية" بالجامعات المصرية، و 4 معامل إنترنت الأشياء، فضلاً عن تدريب ما يزيد عن 20 ألف مُتدرب على شهادة أساسيات التحول الرقمي بالجامعات المصرية، وتنفيذ مشروع الكتب الرقمية بتحويل نسبة تزيد عن 75% إلى الصورة الرقمية، وتناول التقرير مشروع ميكنة المُستشفيات الجامعية المرحلة الأولى، حيث جارى تطوير وميكنة المُستشفيات الجامعية بتكلفة 2.7 مليار جنيه لعدد 80 مستشفى جامعي للمرحلة الأولى تشمل البرامج والتطبيقات، والبنية التحتية المعلوماتية.

وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية خلال اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات في جامعة كفر الشيخ بتاريخ 14 ديسمبر 2021، وتوجيه سيادته بتعزيز آليات اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ بالجامعات المصرية، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول إنشاء مراكز اكتشاف ورعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات الحكومية، وتناول التقرير موقف مراكز اكتشاف ورعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين على مستوى (27) جامعة حكومية، تماشيًا مع استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030، حيث تُبنى أهداف البرامج على تعلم أساليب التفكير التصميمي وإدارة الابتكار، والبحوث التسويقية والشراكات وبناء المجتمعات للمُبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال.