دفاع فتاة البراجيل يكشف الشرط الوحيد للتصالح مع المتهم بإنهاء حياتها (فيديو)
قال دفاع فتاة البراجيل التي قتلت علي يد نجل عمتها عقب انتهاء جلسة محاكمة المتهم اليوم الأربعاء بمحكمة جنايات الجيزة أن العقوبة المنتظرة للمتهم ستكون مابين المؤبد والإعدام، موضحاً “التأجيلات دي كلها ماهي الا مماطلة ووقت عايزينه عشان التصالح ولكنه مش هيحصل”.
دفاع فتاة البراجيل يكشف الشرط الوحيد للتصالح مع المتهم بإنهاء حياتها (فيديو)
وأضاف دفاع أمل فتاة البراجيل التي قتلت علي يد نجل عمتها عقب انتهاء جلسة محاكمة المتهم اليوم الأربعاء بمحكمة جنايات الجيزة، “رجعولنا أمل هنتصالح معاهم عادي انما غير كدا مش هنتصالح في دم البنت دي ابداً”.
كما قالت ناهد والدة فتاة البراجيل التي قام بقتلها ابنة عمتها بعد فشله في اغتصابها عقب انتهاء جلسة محاكمته: “انا بنتي ماتت وهي بتدافع عن شرفها ومش هتصالح في حق بنتي دا تضييع وقت ليهم عشان يبقوا عارفين بس”، بينما قال والدها : "المتهم مبيقدرش يرفع عيني في عينه..والده مبيجيش يحضر الجلسة وعرض عليا التصالح ورفضت ومستحيل أوافق أبداً".
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات، في الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الجيزة.
وترجع بداية الواقعة عندما تلقي قسم اوسيم، بلاغا بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعى بالرقبة والبطن.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وتبين من الفحص أن المجنى عليها طفلة تدعى “أمل. م ” 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.
وتوصلت تحريات فريق البحث إن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها، حيث قام المتهم بمحاولة التعدى عليها وقام بقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.
تم عمل عدة أكمنة بقيادة العميد هانى شعراوى رئيس مباحث قطاع الشمال والعقيد مروان مشرف مفتش مباحث الشمال، تمكن خلالها المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث مركز أوسيم والرائد وليد كمال رئيس مباحث البراجيل من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجنى عليها وشاهدها بمفردها هداه شيطانه إلى اغتصابها وأثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات مراقبة موجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار وقام المتهم بقتل الضحية خشية افتضاح أمره وهشم كاميرات المراقبة واستولى على هاتفها المحمول ولاذ بالفرار.