جامعة الأزهر تواجه تحديات التغير المناخي بالعديد من التوصيات
نظمت جامعة الأزهر اليوم الثلاثاء، المنتدى الدولي الرابع للشباب (من أجل المناخ.. أفريقيا في القلب)، تحت شعار "أفريقيا الموحدة" وذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور ومشاركة العديد من الوزراء والسفراء، وممثلين من كافة المؤسسات المهتمة بقضايا التغير المناخي، داخل مصر وخارجها، وقيادات جامعة الأزهر وعلمائها، وذلك بقاعة الأزهر للمؤتمرات.
جامعة الأزهر تواجه تحديات التغير المناخي بالعديد من التوصيات
وأكدت التوصيات النهائية للمنتدي على عدة نقاط لمواجهة ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها وهي:
-تعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة والتي تهدف إلى الحد من مسببات التدهور البيئي ومنها تحديات المناخ.
-تعزيز دمج الشباب في القضايا العالمية ليست المتعلقة بالمناخ ولكن كافة القضايا الخاصة بالاستدامة بعناصرها الأربعة (المكانية – الإقتصادية - الإجتماعية - البيئية).
-الاستدامة والتحول لنظم الإدارة الذكية والتدابير التخطيطية سوف تساهم في الحد من مسببات التدهور المناخي).
-تشكيل كيان تنموي للشباب الأفريقي (شباب من أجل أفريقيا) يساهم بالرأي والبحث العلمي في 01 كافة عناصر التنمية المستدامة تحت مظلة العمل الدولية (الخطة الحضرية) والرؤى المحلية للدول الأفريقية مثل (رؤية . مصر 2030) والقارية (أجندة أفريقيا 2063).
- دمج الشباب في مشروعات التكيف وتخفيف آثار التغير المناخي للمجتمعات المحلية في المناطق الزراعية وتشجيع الشباب على تعلم النظم الزراعية الحديثة وتقنيات الثروة الحيوانية والإدارة الرشيدة لنظم المياه والطاقه وتخفيف آثار التغير المناخي في قطاع الصناعة.
- تقوم مراكز البحوث بالجامعات على مستوى أفريقيا بتقديم الدعم اللوجستي لكيان الشباب المقترح لتكوين خريطة معلوماتية لمناطق ذات الحساسية البيئية للتنبؤ بالتغير المناخي ومن ثم أخذ التدابير اللازمة للحد منها.
- تقييم الوضع الرهن لمؤسسات الجامعات الأفريقية.
- تحليل التحديات التي تواجه الجامعات الأفريقية في مسببات وتحديات التغير المناخي.
- وضع الخطط والمشروعات الريادة التي تساهم في تحول الدول إلى مناطق حضرية مزدهرة ومستدامة.
- تحسين البيئة بالشراكة الدولية الإقليمية للجامعات الأفريقية تدعمها الحكومة المصرية متمثلة في جامعة الأزهر.
ويهدف المنتدي إلى وضع رؤية جديدة وإطار تنموي استراتيجي لمستقبل حضري مستدام في أفريقيا يتبع المعايير الدولية ويكون مقبولا من الشركاء الوطنيين والأقليميين يشارك فيه الشباب، وتقديم رسالة تعمل على تحقیق سياسات شاملة لدمج الشباب في برامج التنمية المستدامة وآليات تنفيذ حول التحضر المستدام على المستوى الوطني والاقليمي للحد من التغيرات المناخية.