اعترافات مثيرة للمتهم الرابع في واقعة تصوير جثمان نيرة أشرف داخل المشرحة
أكد "اندرو.س" ، المتهم الرابع ، في قضية تصوير ونشر فيديو جـثة نيرة أشرف، على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال جلسة المحاكمة اليوم بمحكمة المحكمة الاقتصادية بالمنصورة، أنه نشر الفيديو لتعاطف مع الحادث وتقليل الهجوم على طالبة المنصورة نيرة أشرف
وأضاف : أنا كنت عايز الكل يتضامن معاه، وبمجرد نشره قام بحذفه مباشرةً من على صفحته".
انتهت هيئة المحكمة الاقتصادية بالمنصورة، من سماع مرافعة دفاع الممرضات المتهمات بتصوير وتسريب فيديو الطالبة نيرة أشرف من داخل المستشفى.
ورفعت هيئة المحكمة الجلسة بعد انتهاء سماع المرافعة، في انتظار صدور القرار.
ويحاكم في الواقعة 3 ممرضات، هن "منى ا." و"منى ع."، و"أنوار م.”، وشاب يدعى"أندرو س.ر.ال." وهو أول شخص نشر مقطع الفيديو بعد تسريبه.
ويشهد محيط المحكمة الاقتصادية بالمنصورة، تعزيزات أمنية مكثفة، أثناء عقد أولى جلسات محاكمة المتهمين، كما تجمع عدد من أسر المتهمين أمام المحكمة، في انتظار صدور الحكم.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مسرب بعنوان"نيرة أشرف من داخل المشرحة"، يظهر الإصابات التي حلت بالفتاة جراء طعنها على يد زميلها محمد عادل.
وبتقنين الإجراءات وبعد التحقيق مع جميع الطاقم الطبي والتمريض في نبطشية المستشفى يوم الواقعة، الإثنين الموافق 20 يونيو 2022، تبين أن 3 ممرضات بذات المستشفى التقطن الفيديو، وتم اقتيادهن لقسم الشرطة.
وأمرت النيابة العامة بإحالة 3 ممرضات وشاب للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات المنصورة، لاتهامهم في واقعة تصوير جثمان المجني عليها نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة بالمستشفى، ونشر التصوير بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأقرت المتهمة الأولى أمام النيابة العامة بالاتهامات المنسوبة إليها، موضحةً أنها صورت جثمان المجني عليها بعد وصوله المستشفى خلال فحصه، بغرض عرض التصوير على أخصائي الجراحة.
وتابعت في تحقيقات النيابة العامة، أن اثنتان من زميلاتها طلبا التصوير فأرسلته إليهما، وأقرت إحداهما بالاتهامات المنسوبة إليها، وأوضحت أنها احتفظت بالتصوير في هاتفها بعد حصولها عليه من المتهمة الأولى حتى اليوم السابق على ضبطها، ثم حذفته خشية مساءلتها قانونًا.
وأكملت التحقيقات أن المتهمة الثالثة أنكرت الاتهامات المنسوبة إليها، وادعت حذفها التصوير من هاتفها في اليوم التالي على حصولها عليه، دون أن تُفصح أي من المتهمات الثلاث عن مسؤولية إحداهن عن نشر التصوير.
وتوصلت تحريات الشرطة إلى تورط المتهمات الثلاث بتصوير جثمان المجني عليها بالمستشفى، ونشرهن التصوير بمواقع التواصل الاجتماعي مستغلات ان الواقعة تمس الرأى العام، مما تسبب في غضب وسخط المواطنين، سعيًا منهن لحشد نسب عالية لمشاهدة التصوير.