أحد أبطال حريق كنيسة أبو سيفين لـ"مصر تايمز": مالحقناش ننقذ غير 5 أطفال والمشهد كان صعب
كشف عمر أحد أهالى منطقة إمبابة ممن ساعدوا فى محاولات إنقاذ من كانوا متواجدين بكنيسة أبو سيفين بإمبابة تفاصيل الواقعة قائلة " الساعة 8 ونص الكهرباء كانت قاطعة وبعدها بـ10 دقائق جات الكهرباء فا سمعنا صوت فرقعة فا طلع مولد الكنيسة هو اللى ضرب وولع وبدأت النار تمسك"، متابعا " فتحت الشباك بسرعة وكلمت ناس فى الكنيسة أعرفهم لقيتهم بيقولوا الحقونا الحقونا والمنظر كان صعب جدا".
وقال أحد أهالى إمبابة،" فى راجل كبير طلع فوق التكييف حاول ينقذ نفسه معرفش وقع فى الشارع مات وإنهم على الفور نزلوا للشوارع وأنقذوا 5 أطفال من شباك بيته"،متابعا " أن العدد كبير وإنهم حاولوا إجراءا اسعافات أولية لمن استطاعوا إنقاذه ومنهم من فاق ومنهم من فارق الحياة".
وتابع أن أصعب موقف يتذكره هو استغاثة إحدى السيدات من جيرانه عندما قالت له " قالتلي انقذني يا عمر"، موضحا أن هذه هى المرة الأولى التى تشهد فيها الكنيسة مثل هذا الحريق.
وتنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بسرعة صرف التعويضات اللازمة لأسر ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين الذي وقع أمس الأحد بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة.
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة بدأت من اليوم الاثنين صرف التعويضات لأسر الضحايا والمصابين.
وأضافت القباج أنه سيتم الانتهاء من صرف جميع التعويضات ، وحصول جميع أسر الضحايا والمصابين عليها قبل نهاية الأسبوع الجاري، حيث ستحصل أسرة المتوفي على 100 ألف جنيه والمصاب الذي يقضي أكثر من 72 ساعة بالمستشفى 20 ألف جنيه ومن يقضي فترة أقل 10 آلاف جنيه.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الرعاية لا تقتصر على تقديم الدعم المالي، بل سيكون هناك دعم نفسي وفرق متخصصة ترعى الأطفال والمصابين وأسر الضحايا لإعانتهم على الخروج من الصدمة، حيث سيقوم فريق من الهلال الأحمر المصري بتقديم كافة الخدمات الإنسانية لأهالي الضحايا والمصابين من الحادث، كما ستقوم وزارة التضامن الاجتماعي بفتح ملف اجتماعي لكل الأسر وتقديم كل سبل الرعاية والحماية الاجتماعية للأسر وذويهم.
