أهالي الوراق يكذبون محمد ناصر.. وسيدة: الخروج من الجزيرة كان فرصة عمري
كشف محمد إبراهيم الصحفي بجريدة الدستور، في تحقيق تلفزيوني مصور، آراء أهالي جزيرة الوراق، الذين باعوا شققهم وأراضيهم في الجزيرة، وانتقلوا لأماكن أخرى.
وقال وليد عبدالشافي من أهالي جزيرة الوراق، في الفيديو الذي عرضه الدكتور محمد الباز، "كنت أمتلك 50 فدانًا بعتهم وأخذت فلوسي، وأخذت أراضي، وأعطيت المستأجرين تعويضات بخلاف تعويض الدولة، وخدتهم معايا".
وأردف: "عندي أرض من سنة 1940، كل أهل الجزيرة عارفين إننا كنا بنشتري أراض".
حسن سعد، مواطن آخر من أهالي الوراق، قال للصحفي محمد إبراهيم: "البيت بتاعي كان صغير، مفيش مجال للتوسعة، الحياة ضيقة، بالنسبة لناس تانية الأمور كانت كويسة، لكن أنا أول ما لقيت فرصة رحت للجهاز بعت البيت، ادوني الفلوس، وقدمت على سكن بديل، قدمت على شقة، فرشوهالي، وهأدفع ثمنها على أقساط بدون فوائد لمدة 3 سنين، والوحدة ثمنها 255 ألف جنيه".
حنالن حسين من جزيرة الوراق، أعربت عن سعادتها للخروج من الجزيرة، وقالت في اللقاء: "معايا 3 أولاد، بعت بيتي وجيت قعدت هنا، كان قدامنا اختيارات نمشي ونرجع تاني، أو ننتقل، وأنا ما صدقت أنقل، المكان كان بيئة مفيش نضافة، ناس كتير تعبت من المياه هناك، وفيه ناس كثير اختارت تخرج وترجع".
وأردفت: "اخترت أغير مكان ومدارس، وأنقلهم مستوى تاني، عجبني فكرة إن فيه فرصة أنقل لمكان أحسن، كان نفسي أجي أكتوبر من زمان، ولقيتها فرصة أحصل على شقة باٌساط بدون فوائد بعكس مبادرة التمويل العقاري، الشقة بـ250 ألف يدفعوا على 3 سنين أقساط، وهيجيبوا لنا العفش".
وردت على ما يتردد على القنوات المعادية وادعاءات محمد ناصر، قائلة: "الخروج من جزيرة الوراق فرصة أطور من نفسي وأعيش في مستوى أحسن".
وأكدت حنان أنه لا صحة لما يتردد عن هدم البيوت فوق رؤوس أصحابها، قائلة: "البيت اللي بيتهد هو البيت اللي صاحبه باعه، محدش بيته اتهد عليه، محصلش نهائي، مطلبوش من حد يخرج من بيته، أنا بأخرج وأشيل بيباني وشبابيكي".