فى ذكرى وفاتها.. تعرف على مشوار "خوخة" السينما المصرية

تحل اليوم 19 نوفمبر ذكرى رحيل الفنانة خيرية أحمد بعد رحلة طويلة أثرت فيها الحياة الفنية بالعديد من الأعمال العظيمة.

وخلال السطور القادمة نستعرض تفاصيل حياة "خوخة" السينما المصرية وكذلك معلوماتها الشخصية وأشهر أعمالها اسمها الحقيقى سمية أحمد إبراهيم واستطاعت أن تدخل البهجة على المصريين منذ بداية مشوارها الفنى فى اوائل الخمسينات، لتمثل  دور الزوجة البلهاء فى فيلم "عريس مراتى"، أمام الفنان فؤاد المهندس، وبرقوقة الشغالة فى فيلم "حماتى ملاك" وانطلقت فى مشوارها الفنى  منذ الخمسينات وحتى رحلت عن عالمنا عام 2011

ورغم التاريخ الفنى ومشوار الكبير فى الفن  لم يتم تكريمها الا مرة واحدة خلال الدورة الـ 14 لمهرجان القاهرة للإعلام العربي، و بكت خلالها من شدة الفرحة على التقدير الذي حصل عليه على الرغم من تأخره لسنوات .

بدأت خيرية أحمد طريق الفن مع عمالقة الفن وتنوعت أدوارها بين المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، وربما لا يعرف الكثيرون أن الفنانة الكبيرة شاركت فى بدايتها الفنية مع المخرج العالمي يوسف شاهين والفنان العملاق يوسف وهبي، حيث شاركت عام 1951 فى فيلم "ابن النيل" أمام فاتن حمامة وشكرى سرحان ومحمود المليجى، إخراج يوسف شاهين، كما تعاونت معه عام 1952 وشاركت فى فيلم "المهرج الكبير" أمام الفنان الكبير يوسف وهبي وفاتن حمامة.

وفي عام ١٩٥٩ كان دورها المميز حينما قامت بدور "برقوقه الشغالة" التى تحب خميس الحانوتى "إسماعيل ياسين"، فى فيلم "حماتى ملاك" ودورها مع فؤاد المهندس فى فيلم "عريس مراتى" وهو نفس الدور الذى كانت تؤديه معه فى البرنامج الإذاعى ساعه لقلبك، ورغم المساحة الصغيرة والمشاهد القليلة أصبحت طريقة خيرية أحمد وهى تنادى خميس ، أو الزوجة البلهاء التى تنادى زوجها محمود من أكثر المشاهد التى تعلق بها الجمهور وحفظها وظل يرددها.

وشاركت خيرية أحمد فى العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية بالتلفزيون ، ومنها:" أحلام اليقظة، والهويس، وعابر سبيل، والمشاهد، والعائلة وصباح الخير يا جارى العزيز، ساكن قصادى ، أين قلبى، الحقيقة والسراب، حدائق الشيطان"، وقدمت من خلالها التراجيديا وأدوار الأم وأن تغير جلدها بين دور واخر مما يظهر معه موهبتها الفنية الكبيرة، كما شاركت خيرية أحمد فى العديد من الأفلام السينمائية.

وبعد المعاناة مع مرض السرطان رحلت خوخة الفن صباح يوم 19 نوفمبر 2011 ، ليبقى ذكرها وفنها فى قلوب محبينها.