السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

"لابد من دعمه".. كيف احتفل رواد التواصل الاجتماعى باليوم العالمى للرجل؟

الخميس 19/نوفمبر/2020 - 12:30 م
اليوم العالمى للرجل
اليوم العالمى للرجل

احتفل رواد مواقع التواصل الاجتماعي باليوم العالمي للرجل بخفة ظل، خاصة خلال جائحة كورونا وما رافقها من تداعيات إغلاق وحظر شامل، كانت كفيلة في تعليم عدد كبير من الرجال من ممارسة حياتهم اليومية دون الاعتماد على النساء مثل الطبخ والاعتناء بالأطفال وتنظيف المنزل.

وجاء تخليد هذا اليوم للرجل، من أجل تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع وتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة في الأرض، وكذلك لإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهم الرجل على الصعيد العالمي.

ويأتي هذا اليوم تشجيعا للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات، وبصورة أكثر انفتاحا، حول العديد من القضايا، مثل الصحة العقلية للرجل ومعدلات الانتحار لديه وأسبابه، و"النهوض ومواصلة الحياة بقوة"، باختصار، هذا اليوم مكرس للرجل الذي يحتاج إلى الدعم.

ومن المعروف، على الصعيد العالمي ولأسباب مختلفة، أن الرجل هو الأكثر إقداما على الانتحار، خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما، وفقا لمنظمة "كالم" الخيرية، والاسم اختصار لـ"الحملة ضد الحياة البائسة" (كامبين أغينزت لايف ميزرابل).

أما سبب اختيار هذا اليوم، فلأنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينج، الطبيب من ترينيداد وتوباجو، وهو الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجددا عام 1999.

وبالرغم من أن هذا اليوم موجود منذ عقود، إلا إن كثيرا لا يعلمون أو أن هناك يوما عالميا للرجل، بينما يعتقد كثيرون أنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، الذي يتم الاحتفال به في الثامن مارس من كل عام.