مستشفيات البحيرة تحصد المراكز الأُولى في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار
حصلت مستشفيات البحيرة على المركز الأول فى المبادرة الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسى فى القضاء على قوائم الانتظار والتدخل الجراحى.
ويأتي ذلك في إطار جهود محافظة البحيرة لدعم والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والعمل على توفير الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين من خلال تطوير ورفع كفاءة المستشفيات العامة والمركزية بالقرى والمراكز والنجوع والقضاء على قوائم الإنتظار تخفيفاً عن كاهل المرضى.
أعلن الدكتور هاني جميعة - وكيل وزارة الصحة بالبحيرة عن حصول مديرية الصحة والسكان بالبحيرة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في تحقيق أعلى درجات الإنجاز والجودة في المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الإنتظار، التداخلات الجراحية خلال شهر أغسطس ٢٠٢٢ م.
حيث فازت مستشفى الرمد بدمنهور بالمركز الأول في جراحات العيون على مستوى مستشفيات الجمهورية قطاع الطب العلاجي، كما فازت مستشفى رشيد بالمركز الأول فى جراحة العظام، بمستشفى الدكتور حمدى الطباخ بأبو حمص بالمركز الثاني في جراحة العظام.
وأشاد وكيل الوزارة بالدعم الدائم للغرفة المركزية بالوزارة لقطاع الصحة بالبحيرة، ووضع آليات التناغم والتعاون بين مجموعات العمل لتحقيق المستهدف بجودة عالية.
مؤكداً على إهتمام الرئيس بالقضاء على قوائم الانتظار بالنسبة للعمليات الجراحية، وأن الدولة تُولى اهتمام كبير بتطوير المنظومة الصحية والعلاجية لتقديم خدمات طبية متميزة وخاصةً فى التخصصات الدقيقة.
كما أعرب عن خالص شكره وتقديره لمديري المستشفيات وفرق العمل بالمبادرة، مشيداً بأداء الفريق الإشرافي بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة.
ومن جانبه أثنى الدكتور حمودة الجزار - وكيل المديرية على فرق العمل بالمبادرة وحرصهم على زيادة معدلات الإنجاز ورضاء المنتفعين، وتذليل كافة العقبات أمام الحالات الحرجة والطارئة.
ووجه الشكر لكل من يعمل بمستشفيات رشيد، ورمد دمنهور، والدكتور حمدى الطباخ بأبو حمص، الذين شرّفوا منظومة الصحة بالبحيرة جميعها، بما بذلوه من مجهودات متميزة، و نجاحهم فى إجراء تلك العمليات التي وضعتهم فى المصاف الأولى على مستوى الجمهورية.
من الجدير بالذكر أنه خلال التقييم النصف سنوي الأخير، حصدت مستشفى الرمد بدمنهور المركز الأول فى جراحات العيون، كذلك حصدت مستشفى الدكتور حمدي الطباخ المركز الأول فى جراحات العظام، بينما حلت مستشفى رشيد فى المركز الثاني.