أسرة شهيد الشهامة بالدقهلية: دفع حياته لينقذ عائلة من الموت.. ونطالب بمعاش لأبنائه (فيديو)
قال الشقيق الأكبر لشهيد "الشهامة" عادل محمد عبد الجواد خضير، إن عادل توفي عن عمر يناهز الـ 47 عاما، ويعمل سائقا على سيارته الخاصة، ولديه 4 أبناء، ومقيم بقرية كفر الأطرش التابعه لمركز شربين بالدقهلية، والذى لقي مصرعه بعد أن صدمته سيارة مسرعة على طريق جمصة؛ عقب قيامه بإنقاذ عائلة من الموت حرقا داخل سيارة كانوا يستقلونها، إن عادل وزوجته كانا فى سياراتهما الخاصة عائدين إلى المنزل من مشوار خاص فى هذا الليلة.
وأضاف خلال لقائه مع "مصر تايمز"، أن زوجته روت أنهما أثناء سيرهما على الطريق رأو سيارة مشتعلة فيها النيران من الخلف، وحاول أن يسبق تلك السيارة ليبلغهم باشتعال النار فى سيارتهم من الخلف، وبالفعل توقفت وأخذ طفاية الحريق وحاول إطفاء النيران فى السيارة الأخري.
أوضح أنه فى هذه الأثناء، طالبه أن يخرج أسرته من السيارة، حتى يتمكن من إطفاء السيارة،وخلال محاولاته للإطفاء وطلب المساعدة من سائقى السيارات الأخرى بالتوقف وإخماد النيران معه، كان له موعد مع القدر وجائت سيارة مسرعة وأنهت حياته، وفرت هاربة، مشيرا إلى أنه حتى الأن لم نعلم رقم السيارة أو صاحبها أو أي شيئا عنها.
كمت أكد شقيقه الأكبر، أنهم واثقون من العدالة والقبض على المتسبب فى وفاته، متمنيين أن ينظر المسئولين لزوجته وأبنائه بعين الرأفة وتخصيص معاش استثنائى لهم، حيث أنه لا يوجد عائل للأسرة ولا يوجد مصدر دخل.
بينما أضاف شقيقه الثاني، أن عادل كان دائم فعل الخير ودائم الصلاة في المسجد، وهو كبير العائلة رغم أنه أصغرهم، مطالبا بعمل معاش استثنائي لأسرته حتى يعينهم على الحياة.
وكان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة من الأهالي بمصرع شخص صدمته سيارة أثناء إنقاذه عائلة
وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين مصرع "عادل محمد عبد الجواد خضير" 41 عاما، مقيم، عقب تدخله لإنقاذ عائلة من داخل سيارتهم التي اشتعلت بها النيران حيث قام بالذهاب مسرعا إليهم مستخدما طفايات الحريق لإطفاء النيران وإنقاذهم.
