الحاخامات يقنعون المهاجرين الجدد بعدم الخدمة في الجيش الإسرائيلي
أطلقت منظمة إسرائيلية
تعارض تجنيد
الفتيات في الجيش الإسرائيلي حملة إعلامية تناشد الفتيات اليهوديات القادمات
من الخارج والساعيات إلى القدوم إلى إسرائيل للتبرع للدولة، وتشجعهن على التقدم بطلب للحصول على إعفاءات دينية والتطوع
للخدمة المدنية القومية فقط وعدم الخدمة في
الجيش، بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبحسب
الصحيفة، فإن المنظمة التي يرأسها حاخامات كبار من الجناح المحافظ للصهيونية الدينية بما
في ذلك الحاخام يعقوب أرييل والحاخام يهوشوا شابيرا والحاخام الياكيم لفنون، تدعي منذ سنوات أن الجيش الإسرائيلي جعل من الصعب على
الفتيات الملتزمات إعلان أسلوب حياتهن
الخاص، ويجري تحقيقات
محظورة ضدهن، ويجندهن بالإكراه.
وهم يتهمون الجيش مؤخرًا ببذل الكثير من الجهد بين
المهاجرين الجدد والفتيات المراهقات من الشتات الراغبين في القدوم لإسرائيل، من أجل جذبهم إلى الطريق الصحيح بالنسبة لهم، وإقناعهن بأنه حتى في الخدمة الوطنية هناك إمكانية لمساهمة
كبيرة لصالح الوطن.
ورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
على ذلك: "كل
مهاجر جديد مطلوب بموجب القانون للتجنيد ويتم استدعاؤه إلى مكتب التجنيد لبدء عملية التجنيد. وإذا كنت تريد التصريح وطلب الإعفاء الديني، يمكنك القيام
بذلك. على مر السنين، انضم المزيد من الفتيات المتدينات إلى الجيش الإسرائيلي ويجدن مكانًا هناك يسمح لهن بالخدمة الهادفة في الجيش من أجل المجتمع الإسرائيلي".