الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

بـ7 جلسات.. ختام فعاليات مؤتمر "أدب الطفل" (صور)

الخميس 19/نوفمبر/2020 - 06:37 م
جانب من اختتام فاعليات
جانب من اختتام فاعليات مؤتمر الطفل

اختتمت منذ قليل، فعاليات المؤتمر السنوي الـ 5 لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل  حول رؤية مصر 2030، والذي نظمته الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، وبأمانة الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، وذلك خلال الفترة من 18 وحتى 19 نوفمبر الجاري.

وتم الإعلان عن اختيار عنوان المؤتمر العام القادم ليكون "أدب الطفل والتحول الرقمي". 

كانت رئاسة المؤتمر قد كرمت هذا العام الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول تقديراً لجهودها فى بناء مؤسسات ثقافة وأدب الطفل فى مصر وعرفاناً بدورها الملموس فى الصناعات الثقافية للأطفال.



وتضمن الملتقى سبع جلسات تلتها جلسة ختامية لإعلان النتائج والتوصيات، وشمل اليوم الأول من الملتقى ثلاث جلسات متتالية ناقشت الأولى الصناعات الثقافية لأدب الطفــل وتضمنت محاورها " المسرح الشعري، تحديات تطوير مجلتين مصريتين للأطفال بين الفنون التقليدية ومستجدات تكنولوجيا الواقع الافتراضي، مجلتا "نور" و"فارس" أنموذجين" ، الإخراج المسرحي في مسرح الطفل ودوره في بناء القدرات الإبداعية له، ومدخلات وبدائل الألعاب الإلكترونية ومخرجات طفل 2030. 

وحملت الجلسة الثانية عنوان أدب الطفل والتفكير العلمي وتناولت كتب الأطفال بين تنمية الابتكار والتفكير العلمي والإعاقة، قصص الأطفال ودورها فى تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى الأطفال، توظيف القصة في تنمية التفكير العلمي لدى الأطفال وحل المشكلات، سلسلة البيت الأخضر للكاتبة هديل غنيم نموذجا"، أدب الطفل في إدارة الأزمات، الوعي البيئي في أفلام الأنيميشن وعلاقته بالتنمية المستدامة، أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان أدب الطفل والإبداع وتضمنت الطاقات الإبداعية للأطفال في ضوء رؤية مصر 2030،  أدب الأطفال واللغة العربية، التحول الرقمي وفق رؤية مصر 2030 وأثره على أدب الطفل، أدب الأطفال بين الإبداع وتحديات العصر، لماذا يكتبون للأطفال؟ .. نحو رؤية لنقد أدب الطفل، استلهام التراث في أدب الأطفال. 



أما اليوم الثاني من الملتقى فبدأ بالجلسة الرابعة بعنوان تجارب وخبرات القصص التفاعلية بين التاريخ والواقع المعزز، والجلسة الخامسة بعنوان أدب الطفل والابتكار وتناولت موضوعات الروبوت" في سرد الخيال العلمي للطفل، دور أدب الطفل في تنمية الابتكار والتفكير العلمي لدى الأطفال: نماذج من التاريخ والواقع المعاصر، أنماط التفكير العلمي والابتكاري في أدب الطفل، توظيف أدب الأطفال ابتكاريًا وفكريًا وإبداعيًا في رؤية مصر 2030، أدب الأطفال وأهمية دور البيئة فى تشكيل شخصية ووجدان الطفل، المضامين التربوية المتضمنة في بعض أدب الأطفال القصصي والمسرحي: دراسة تحليلية، "سعدية العادلي أنموذجًا". 

وحملت الجلسة السادسة عنوان أدب الطفل وحماية وتعزيز التراث وتم خلالها تناول تبسيط التراث شعرًا للأطفال: "الأمثال الشعبية أنموذجًا"، صورة الطفل في الأمثال الشعبية: مفاهيم مغلوطة .. كيفية معالجتها أدبيًا .. في ضوء رؤية 2030، توظيف الموروث الشعبي لصورة الحمار، مسرحية "جائزة الحمار لأحمد سويلم أنموذجًا" ،  أدب الطفل وحماية وتعزيز التراث: الحكاية الشعبية للأطفال مصدرًا للقيم، التراث والأدب الموجه للأطفال، تعزيز التراث في قصة "جذور فوق الأرض" للكاتبة سماح أبو بكر عزت. 

أما الجلسة السابعة فقد حملت عنوان رفع كفاءة ومهارات المؤسسات الثقافية والعاملين بها في مجال أدب الطفل وشملت محاورها مناقشة الرضا الوظيفي لدى مشرفي النشاط المسرحي فى مدارس التعليم العام؛ وأثره على المسرح المدرسي، التربية الإعلامية للطفل ودورها في تعزيز قصص وحكايات التراث الشعبي، أدب الأطفال والمنظومة التعليمية، الإنتاج الرقمي لدراما الأطفال الناطقين بغير العربية عبر المنصات الإلكترونية "مسلسل يوميات أسرة عربية".