صلاح عاشور: مسؤولي الأحمر طلبوا اللاعبين لقياسات بدنية وطبية
كشف صلاح عاشور مدير عام مستشفى هيڤن لقياسات الوزن، عن تفاصيل خضوع لاعبي الأهلي لقياسات بدنية وطبيه، بعد طلب المدير الفني الجديد للأحمر مارسيل كولر.
وقال صلاح عاشور خلال مداخلة هاتفية مع "ديربي مع عمر ربيع ياسين" على إذاعة القاهرة الكبرى 102.2 FM: "نعلم إن النادي الأهلي لا يتأخر عن لاعبيه ودائمًا يبحث عن التطور الطبي والفني".
وأضاف: "استقبلنا أمس ٣٢ لاعب وخضعوا لتحاليل طبية دقيقة، تلك التحاليل دورها منع الإصابة قبل حدوثها، وهي الفكرة المبني عليها القياسات الرياضية والموجودة في كل الأندية الكبيرة".
وأردف: "بدأنا بجهاز قياس قدرة الجهاز التنفسي والرئوي اثناء اللعب وتخلص الجسم من الاحماض التي تسبب الاجهاد، وهو جهاز فريد من نوعه اللاعب يصعد عليه وهو مرتديًا الماسك ويحاول الوصول الى اقصى حمل بدني لديه ومن ثم يتم تحديد القياسات".
وواصل: "فائدة الجهاز أنه يستخرج تقريرًا يحدد على أساسه برنامج الأحمال المخصص للاعب، وعندها يحصل كل لاعب على احمال مختلفة، وبناءً عليه يتم تحديد الأحمال التي يحتاجها كل لاعب".
واستكمل: "جميع اللاعبين مروا على الجهاز وسبقه عملية احماء، كما شهد القياس حالة تعاون وجو تنافسي بين اللاعبين على الجهاز وأدى الجميع الاختبار بشكل قوي".
واستطرد: "أكثر ما لفت نظري التعاون بين مدرب الاحمال الجديد ورئيس الجهاز الطبي للأهلي أحمد أبو عبلة، وكل منهما طلب أنواع معينة من القياس".
واستأنف: "أحدهما طالب بقياس فوتو سكان وهو تصوير القدم اثناء اوضاع معينة، إذ يحتاج بعض اللاعبين لأنواع خاصة من الأحذية أو فرش أحذية التي تتناسب مع قدم اللاعب او أرضية الملاعب".
وكشف: "وأيضًا طلبوا جهاز سي ام جي وهو جهاز يحذر من الاصابة، إذ يصور العضلة من الداخل ويكشف مدى قوتها ويحذر من كثرة الحمل على عضلة معينة منعًا للإصابة فيها، وهذا الجهاز سيصنع الفارق في حماية اللاعبين من الاصابات".
وأشار: "بدأنا منذ الساعة التاسعة صباحًا وانهينا التاسعة مساءً، كانت قياسات بدنية عنيفة وقاسية واللاعبين حصلوا على استشفاء بعدها مباشرة".
وتابع: "مدرب أحمال الأهلي الجديدلم يتخيل وجود هذا الكم من الأجهزة، خاصة جهاز قياس العضلات، وسنسلم القياسات للجهاز الطبي للأهلي في سرية تامة".
وشدد على أن "الزمالك وبعض المنتخبات سيأتون لاجراء القياسات الطبية، ومعظم الفرق سواء من داخل مصر أو خارجها سيتواجدون في مركزنا".
