أيمن الحكيم يكشف رواية جديدة حول مقتل مطربة مغربية في منزل بليغ حمدي
كشف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، كواليس تذاع لأول مرة عن قضية مقتل المطربة المغربية سميرة مليان في شقة الملحن الراحل بليغ حمدي.
وقال، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، إنه في يوم 17 ديسمبر 1984، وهي الليلة التي ماتت فيها سميرة في بيت بيلغ حمدي، كان هناك مجموعة من الأصدقاء في منزل بليغ حم\ب، موضحًا أن سميرة وشخص يدعى عبد المجيد كانا في المنزل في تلك الليلة.
وأضاف، أن سميرة وعبد المجيد كانت تجمعهما قصة حب، وعندما سافر إلى المغرب لطلبها للزواج أعجب بشقيقتها وتقدم لها وتزوجها، فغضبت سميرة منه فحاول ترضيتها بأن وعدها بأن يلحن لها بليغ حمدي شريطها الجديد.
وتابع: "في تلك الليلة - 17 ديسمبر 1984 - ذهب عبد المجيد إلى منزل بليغ حمدي لكي يعرفه بسميرة، وكان بليغ قد دعا مجموعة من أصدقائه للسهر معهم، وفي نهاية الحفلة نام بيلغ حمدي في غرفته وترك أصدقائه إلى أن تبقى عبد المجيد وسميرة في إحدى الغرب وقد دبت بينهم خلافات انتهت بمقتل سميرة ضربا على يده، والرواية الأولى تقول إنه رماها من البلكونة.
والثانية تقول إنه تحدث مع صديق سابق له لواء على المعاش، وجاء إلى المنزل وحملاها إلى الأسفل وألقيا بها في جنينة المنزل الخلفية حتى يوهموا جهات التحقيق بأنها انتحرت، وهرب عبد المجيد في تلك الليلة، وفي هذه القضية تم اتهام بيلغ حمدي ليس بقتلها ولكن بتسهيل الفجور، وعندما كان يتحدث بليغ عن هذا الاتهام كان يقول أنا كنت متهم في قضية عرة".