الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي لـ24 نوفمبر

الثلاثاء 20/سبتمبر/2022 - 02:08 م
وائل الابراشي
وائل الابراشي

قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونص، تأجيل أولى الجلسات لإعادة محاكمة الدكتور شريف عباس المعالج للإعلامي الكبير الراحل وائل الإبراشي، لاتهامه بالتسبب بالإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته، لجلسة 24 نوفمبر لتقديم مستندات.

 

 تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي لـ24 نوفمبر

 

 

وكان تقدم المستشار جميل سعيد المحامي بالنقض، وكيلًا عن أسرة الإعلامي الكبير الراحل وائل الإبراشي، بالطعن بالاستئناف على قرار النيابة العامة، أن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في البلاغ المقدم من زوجة الراحل ضد الدكتور شريف عباس المعالج للإعلامي الشهير، والتي انتهت النيابة العامة إلى حفظ القضية.

 

وأوضح المستشار جميل سعيد، أن جهات التحقيق قبلت الاستئناف بالطعن وأرسلت القضية  إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد دائرة أخرى مختصة في محكمة الجنايات لنظر القضية.


 

وكانت سحر أحمد زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الطبيب المعالج للراحل، وذلك بتهمة الإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته.
 

وذكرت أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي في بلاغها ضد الطبيب شريف عباس، صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، بأن الطبيب اغتال المرحوم وائل الإبراشي على سند من القول: جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي المرحوم وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي، بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن يستطيع أن يفعل له شيء زيادة.

 

وأوضح البلاغ أن الطبيب كتب أعجب روشته في تاريخ الطب جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميًا وأخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده بدأت الحالة في التدهور وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المضر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة.