القبض على "مستريحة الكتاكيت" بتهمة النصب على المواطنين بأكثر من 30 مليون جنيه بالزيتون(خاص)
ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على "مسترحة الكتاكيت" بمنطقة الزيتون التابعة لمحافظة القاهرة، بعد استيلائها على مبلغ يتجاوز الـ 30 مليون جنيه، بعد جمعهم من المواطنين وإيهامهم بتوظيف أموالهم فى مجال تربية الدواجن .
البداية بتلقى قسم شرطة الزيتون العديد من البلاغات تتهم سيدة تدعى "نجاة.إ" بالنصب على مقدمى البلاغات بمبالغ متفاوته بزعم توظيفها فى مجال تربية الدواجن، حيث تشترى كتاكيت وتقوم بتربيتها في أحدى المزارع، والذى أكد عدد من مقدمى البلاغات أنهم قاموا بزيارة المزرعة ورؤية الكتاكيت بنفسهم، مشيرين إلى إنها ألتزمت معهم بالسداد الأرباح لمدة تزيد عن سنة ولكنها هربت بعد ذلك بمبلغ يتعدى الـ 30 مليون جنيه.
وعلى الفور قام رجال المباحث بإجراء التحريات للتأكد من صحة البلاغات وتحديد محل إقامة المتهم بدائرة قسم شرطة الزيتون، ووتبين من خلال التحريات صحة الوقائع وهروب المتهم من محل سكنها بمنطقة الزيتون، وأن المتهمة من محافظة بنى سويف وعمرها 30 سنة، وصادر ضدها أحكام قضائية فى بنى سويف فقررت الهروب لمحافظة القاهرة، وتمكنت من النصب على المواطنين والهروب بأموالهم .
وبتكثيف الجهود تمكن رجال مباحث القاهرة من تحديد مكان اختباء المتهمة، حيث تبين أنها استأجرت وحدة سكنية بمطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، دائرة قسم شرطة الهرم، وتم إعداد الأكمنة اللازمة من قبل رجال مباحث الزيتون حتى تم إلقاء القبض عليها بدائرة قسم شرطة الزيتون، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الوقائه المنسوبة لها، وتم إخطار النيابة العامة لتولى التحقيقات فى البلاغات المقدمة من المواطنين ضدها .
وبتكثيف التحريات من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة أكدت قيام أحد الأشخاص، بممارسة نشاطاً احتياليا من خلال تلقيها مبالغ مالية من المواطنين بزعم توظيفها لهم فى مجال تربية الدواجن من خلال مزرعة دواجن خاصة به مقابل حصولهم على أرباح متفق عليها، مما مكنها من الاستيلاء على مبالغ مالية منهم، وتوقفت عن سداد أصول تلك المبالغ وكذا الأرباح المتفق عليها التى وعدت بتوزيعها، وقيامها بالاستيلاء على كامل تلك المبالغ لنفسها.
وحصلت "نجاه" مستريحة الكتاكيت على مبالغ مالية من المواطنين بلغت أكثر من 30 مليون جنيه بزعم توظيفها لهم فى مجال تربية الدواجن من خلال مزرعة دواجن مقابل حصولهم على أرباح متفق عليها، ولم يدري سكان الزينون شر "نجاه" وقاموا بتسليم أموالهم لها طمعًا في ما أوهمتهم به وهو إعطائهم مبلغ مالي شهرياً، ولم يتوقعوا أنها هاربة من أحكام عديدة .
